جاري التحميل الآن
×

على دروب الأمل

على دروب الأمل

“الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل” تسهم في تمكن سجينة إنتهت محكوميتها بتحولها إلى بائعة للألبسة النسائية بطرابلس.
 
منذ نشأتها تواصل “الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل” الوقوف الى جانب النزيلات بتقديمها لهنّ يد العون في مختلف المناسبات  والمحطات، وتتويجا للدورات التي نفذتها قامت الجمعية بتأمين محل “نورا” لبيع الألبسة النسائية في منطقة القبة بطرابلس تديره “نورا” التي أنهت فترة محكوميتها في “سجن طرابلس المركزي للنساء” ودشنت بذلك سجلاً حافلاً بالنجاحات
والعودة إلى ممارسة حياتها الطبيعية إتكالا على الله وبدعم من الجمعية.


وشارك في حفل الافتتاح حشد من الهيئات تقدمه النائب أديب عبد المسيح ممثلا بالسيدة ناتالي غجر، النائب الدكتور طه ناجي ممثلا بالدكتورة مريم ناجي، القاضي أماني حمدان،  نقيب المحامين سامي الحسن  ممثلا بالمحامي ايلي بيطار، العميد الطبيب الدكتورة هالة الشهال، مؤسسة مخزومي ممثلة بالسيدة سمر خشمان، رئيسة جمعية المركز اللبناني للعدالة الدكتورة عائشة يكن، العضو الفخري للجمعية الأستاذ جيمي لويس، محامية الجمعية ميرنا شاكر، نائب رئيس جمعية بيت الموجوعين وممثلها أمام الحكومة الإعلامية ليا معماري.
 
وبعد قص الشريط والنشيد الوطني اللبناني، ألقت رئيسة الجمعية السيدة فاطمة بدرا كلمة قالت فيها: “ان دائرة الحياة  تعلمنا ان الحال لا تدوم ، فالصغير يكبر، والمريض يشفى، والمسجون يتحرر وصاحب الارادة دوما يكتب على صفحات التاريخ لقد مررت من هنا “.

img-20240724-wa01686990212895675986068-935x1024 على دروب الأمل
على دروب الأمل
img-20240724-wa01696993312292595548416-768x1024 على دروب الأمل
على دروب الأمل


أضافت بدرا :”من هنا وأنا انظر إلى وجوهكم الباسمة وهي ترقب حدثا ايجابيا خطّت كلماته أنامل انسانة أرادت التميز والتمايز،  فخرجت من سجن الحياة الى فضاء الارادة لتقول للناس ان “نورا” التي ترونها اليوم سيكون لها تأثيرا ايجابيا في المجتمع وذلك عرفانا منها بأهمية التدريبات التي تقدم للسيدات في شتى المجالات.
 
وهنأت بدرا السيدة بالقول” المقام ليس مقام كلام طويل، إنما مقام ثناء على فعل كبير قامت به سيدة تستحق ان نقول لها ألف مبروك على ارادتك الصلبة ، ألف مبروك على حريتك الفكرية، وألف مبروك على تألقك في حادثة قل نظيرها في عالمنا .
ثم ختمت بدرا قائلة: “فليكن لك يا نورا من اسمك نصيب ، وليكن نورك شعارا لكل ساع الى الفضيلة في عالم كثرت مهاويه.”
 
كما كانت كلمة للسجينة نورا التي أكدت “أن لغة الحياة والبقاء أقوى من الظلمة، وان تجربتها في السجن قد أعطتها قوة ومناعة أسهمتا في ولادتها من جديد  التي تزامنت مع فعل الندم والتوبة”.


ثم قام الجميع بجولة في أرجاء المحل الذي يحتوي فساتين وجزادين متنوعة إضافة إلى قص الشعر وتقليم الاظافر .
وقد أثنوا على هذه التجربة الناجحة التي تحمل في طياتها معاني الارادة والرشاد.
 

Share this content: