النظافة من الإيمان والوساخة في الأماكن العامة ضرر على الإنسان وصحته والبيئة والمجتمع
تتابع جمعيتا “لأجل الإنسان” الخيرية و”عينا المدينة اللبنانية” انطلاقاً من مقرهما المشترك في منطقة باب التبانة طرابلس حملة التوعية للحد من انتشار مرض الكوليرا التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بدعم من منظمة UNICEF منذ حوالى الثلاثة أشهر بالتعاون مع البلديات، والتي يشارك فيها على مستوى شمال لبنان جمعية LebRelief التي ساهمت بتنظيم جلسات توعية للسيدات في مقر هاتان الجمعيتان في باب التبانة.
وبالتعاون مع بلدية طرابلس والتأييد من حلف التبانة (جمعيات مخاتير مشايخ وفعاليات ومعهم نقابة الفاكهة والخضار) في باب التبانة يتم توزيع مناشير باستلام جمعيتي “لأجل الإنسان” الخيرية و”عينا المدينة اللبنانية” وفريق متطوع من الشباب والصبايا من أبناء المنطقة.
تحضّ هذه المناشير الموقعة من بلدية طرابلس المواطنين في مدينة طرابلس عموما وفي منطقة باب التبانة خصوصا وفي محيط نهر أبو علي وسوق الخضار ومحيطه بشكل خاص على المحافظة على النظافة في الشوارع والأماكن العامة، مع التأكيد والتشديد على عدم رمي النفايات ومخلفات بيع الخضار في نهر أبو علي تحت طائلة المسؤولية ودفع غرامة مالية على المخالفين.
هذا وقد تفاقمت ظاهرة رمي النفايات في نهر أبو علي الممتد في مناطق التبانة الجسرين البرانية والسويقة والبوليفار في طرابلس مؤخرا بشكل خطير، الأمر الذي يحذر من أثره السيء أطباء وخبراء بيئيون وفي مقدمتهم وزارة الصحة العامة في زمن تنتشر فيه الأمراض والأوبئة ومنها الكوليرا.
والمعلوم لدى جميع الناس من جميع المذاهب والطوائف والأديان في كل العالم، وعلى مر التاريخ أن النظافة من الإيمان على نقيض الوساخة التي هي شر وفساد وأمراض وضرر أكيد على الإنسان وصحته وبيئته ومجتمعه.
(أحمد ستيتة)
Share this content: