هناك وحشان يتربصان بالوطن
وحش الكورونا و وحش الجوع
الدولة اللبنانية تحاول مكافحة الاول وتتغاضى عن الثاني
المطلوب خطة وطنية شاملة تحدد الاحتياجات الطبية والاجتماعية ويعلن عن أهدافها على الملأ كي يتسنى لأهل الخير والدول الصديقة المساهمة بها عوضا عن الجهد الفردي الذي يتخذ في بعض الاحيان الطابع الشعبوي الذي لا يليق بما نمر به من أزمة وطنية عابرة للطوائف والمناطق .
فالمساعدات الطبية تذهب حسب الخطة الموضوعة الى المستشفيات الحكومية وتوزع الحصص الغذائية بناء على احصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال البلديات بإشراف ومساهمة الجيش اللبناني .
فقد آن الأوان لكي نواجه الأزمة المستجدة من خلال وحدتنا الوطنية وعبر مؤسسات الدولة كي نخرج من هذه المحنة شعبًا موحدًا ولاؤه للوطن .

وليد معن كرامي