إن عاش أو إنعاش, الكوليرا والمياه الملوثة في الضنية الحلقة الأولى

الكوليرا والمياه الملوثة في الضنية/الحلقة الأولى تقرير يتضمن سلسلة حلقات من إعداد مراسلتنا في قضاء المنية الضنية عائشة محمد علوان

إن عاش أو إنعاش

الكوليرا والمياه الملوثة في الضنية

(من المصدر الى المستهلك)، هكذا اعتاد اغلب أهالي قضاء الضنية في شمال لبنان الحصول على مياء الشفة….في المقابل لوحظ في الأيام القليلة الماضية انتشار عدد كبير من حالات اليرقان بين اهالي القضاء .

هذا ما اشار إليه الدكتور محمد سلمى مسؤول القطاع الصحي في اتحاد البلديات، بحوار مع الزميل الصحفي مهند شوك ،واصفا الوضع بالكارثي ومعلناً الخوف من انتشار الكوليرا.

أما عن زيارة وزير الصحة فراس الأبيض لمستشفى سير الضنية الحكومي والخطوات المفروض اتباعها،  فقد صرح لنا مدير المستشفى الدكتور بشار جمال عن عدم القدرة التحملية للمستشفى اذا ما انتشر وباء الكوليرا, إلا في حال الدعم من جهات مانحة, مناشدا الوزارة ارسال الفحوصات اللازمة للتأكد من الإصابات، معلناً عدم تسجيل أي حالة كوليرا مؤكدة في الضنية.

وردا على طبابة القضاء بنفي التلوث الموجود في نبع الزحلان قال الدكتور جمال “احتمال للهروب من تحمّل المسؤولية او لتجنب شيء ما” مؤكداً  على التلوث الكبير في المياه.

وختم. الدكتور جمال بنصيحة غير مباشرة لأهله في الضنية  بهدف التوعية يخبرهم بأن تكلفة الإستشفاء اضخم بكثير من تكلفة شراء مياه معقمة. عسى ان تنجح الضنية في اجتياز الكوليرا من دون تسجيل اي إصابات محتملة. فالوقاية خير من قنطار علاج.