جاري التحميل الآن
×

تلتزم اليونيسف بدعم عودة الأطفال إلى التعليم في المدارس الرسمية في لبنان

تلتزم اليونيسف بدعم عودة الأطفال إلى التعليم في المدارس الرسمية في لبنان

wp-17280322861002548627830174413677 تلتزم اليونيسف بدعم عودة الأطفال إلى التعليم في المدارس الرسمية في لبنان
UNICEF

الأطفال في لبنان يعودون إلى التعليم

تلتزم اليونيسف بدعم عودة الأطفال إلى التعليم في المدارس الرسمية في لبنان

بيروت، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 – تدعم اليونيسف وزارة التربية والتعليم العالي في إعادة حوالي 387 ألف طفل في لبنان تدريجيا إلى المدارس ابتداء من صباح اليوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر، بمن فيهم الأطفال الذين يعيشون في مراكز الإيواء والمجتمعات المضيفة. هذه المبادرة هي جزء من خطة الاستجابة للطوارئ التي تتضمّن فتح وتشغيل 326 مدرسة رسمية، لم يتم أستخدامها لإيواء النازحين، من أجل ضمان حصول جميع الأطفال، في عمر الدراسة في لبنان، على التعليم.

تم تصميم خطة الاستجابة لتوفير الدعم التعليمي الأساسي لجميع الأطفال خلال هذه الأوقات الصعبة ولدعم تشغيل المدارس الرسمية.

ستتلقى هذه المدارس تمويلاً مالياً من الصندوق الائتماني للتعليم (TREF) التابع لوزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف، لضمان توفيرها المواد التعليمية اللازمة، مثل الكتب المدرسية، وقدرتها على تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي الحيوي والفحوصات الطبّية لمساعدة الأطفال على التعامل مع آثار النزاع.

قال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر: “إن التأثير السلبي للنزاع على الأطفال والمعلمين والمدارس كارثي بالفعل ويجب مواجهته لمنع ضياع عام دراسي من شأنه أن يعرض رفاه الأطفال، وسلامتهم، وآفاقهم المستقبلية وتعافي البلاد للخطر”. وأضاف : “العودة إلى المدرسة ليست ضرورية فقط لتعلم الطفل ونموه، بل تساعده على الشعور بالاستقرار الاجتماعي والنفسي الذي تشتد الحاجة إليه خلال هذه الأوقات الصعبة”.

وقد كان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه تأخر بسبب الحرب. ويمثل استئناف التعليم في المدارس الرسمية تحديات كبيرة حيث أن حوالي 60 في المائة من مراكز إيواء النازحين موجودة في المدارس، كما وقد اضطر العديد من المعلمين والطلاب إلى الانتقال بعيدا عن مدارسهم الأساسية.  

ستوفر المدارس الرسمية وعددها 326، بدعم من اليونيسف، فرصا تعليمية حضورية ومختلطة عالية الجودة لمساعدة الأطفال والشباب على تعويض ومواصلة رحلاتهم التعليمية. كما سيكون التعلم عبر الإنترنت من خلال المنصة الرقمية لوزارة التربية والتعليم العالي متاحا أيضا.

سيكون من المهم جدا أيضاً دمج التدخلات الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة، والفتيات، واللاجئين، لضمان حصول كل طفل على فرصة التعليم.  

“بينما نعمل على حماية الأطفال من الأذى ودعمهم لمواصلة التعليم، من الضروري حماية المباني المدرسية وغيرها من البنى التحتية المدنية أثناء هذه الفترة”. يشدد بيجبيدر ويضيف :”لكل طفل الحق في التعليم. تجدد اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار للسماح للأطفال بالعودة إلى مدارسهم وحياتهم الطبيعية”.

 

Share this content: