جاري التحميل الآن
×

خلف: عسى أن يكون لبنان في حال أفضل في ١٧ تشرين المقبل

خلف: عسى أن يكون لبنان في حال أفضل في ١٧ تشرين المقبل

img-20241017-wa01483498168216075798218-1024x715 خلف: عسى أن يكون لبنان في حال أفضل في ١٧ تشرين المقبل
١٧ تشرين

الوكالة الوطنية للإعلام – خلف: عسى أن يكون لبنان في حال أفضل في ١٧ تشرين المقبل!!!!

١٧ تشرين كانت وستبقى محطة قيمية وطنية قانونية دستورية جامعة!

١٧/١٠/٢٠٢٤
اليوم (٦٣٧)

١٧ تشرين… ليس هذا تاريخاً عابراً نشير اليه على روزنامة السنة، انما هو تاريخ على روزنامة الوطن!

وتعود بي الذكرى الى ما حمله ١٧ تشرين معه من قيم وطنية جامعة ومطالب اصلاحية حقيقية ومعانٍ سامية للمواطنة.

في ١٧ تشرين، تعانَق الوطن من الناقورة الى النهر الكبير والى أعالي سلسلة جباله الشرقية، فالتحم الشعب وطوى صفحة قبيحة من الحرب العبثية وتخطى خطوط تماس تلك الحروب اللعينة التي شرذمت اللبنانيين وقوقعتهم داخل حدود جغرافية صنعتها مخاوف طائفية موروثة.

١٧ تشرين اعاد للبنان صورته الجامعة، صورة هؤلاء الشبان الذين ارادوا قيام دولة حقيقية قادرة وعادلة تستمد شرعيتها من علاقة مباشرة بينها وبين جميع المواطنين أياً كانت طائفتهم، وتقيم سيادة القانون فوق كل اعتبار وترفع العدالة فيها فعلاً لا قولاً، دولة تحفظ الجميع، تدافع عنهم وتطمئنهم.

١٧ تشرين من هذه السنة، يترافق مع عدوان وحشي للعدو الإسرائيلي ومع مجازره الوحشية بحق المدنيين. انه فشل الشرعية الدولية وعجز السلطة اللبنانية في آن.

١٧ تشرين لا بد أن يستنهض انتظام الحياة العامة لإتمام الاصلاحات الدستورية والاقتصادية وأن يستنهض الدولة بمؤسساتها ويطبق سيادة القانون ويعلي العدالة.

١٧ تشرين كان وسيبقى محطة قيمية وطنية قانونية دستورية جامعة، يتم التراكم عليها للتمسك بلبنان العيش الواحد الخاضع لسيادة الدستور، والمدخل اليها في انتخاب رئيس للجمهورية.

في الختام،عسى أن يكون لبنان واللبنانيون في حال أفضل في ١٧ تشرين المقبل .

ملحم_خلف

Share this content: