جاري التحميل الآن
×

فرع كلية الآداب في صيدا: تعاون وثيق في خدمة أهلنا النازحين

فرع كلية الآداب في صيدا: تعاون وثيق في خدمة أهلنا النازحين

img-20241011-wa01252021577679642025287-1024x858 فرع كلية الآداب في صيدا: تعاون وثيق في خدمة أهلنا النازحين
فرع كلية الآداب في صيدا

وفي اليوم الثاني للنزوح الكبير، اي يوم الثلاثاء 24 أيلول، تم اعتماد مبنى فرع كلية الآداب في صيدا كمركز للايواء، ليستقبل في اليوم الاول 133 عائلة، والان استقرت فيه 190 عائلة تضم 707 أشخاص يستخدمون 20 غرفة وقاعة في الفرع المذكور.
وتشرف على المركز جمعية الصراط المستقيم وجمعية التنمية والتعاون.

تقول احدى الناشطات:” عند فتح المركز مباشرة استقبلنا 133 عائلة، وكانت جمعية الصراط المستقيم قد أحضرت 100 فرشة للنوم، وبعد ذلك بدأ تصلنا الفرش والمخدات والبطانيات بالتتابع، واكتمل العدد المطلوب بعد اسبوع على افتتاح المركز، لكن ما زلنا نعاني من نقص بالمخدات، اذ اننا بحاجة الى 80 مخدة حالياً، كذلك بحاجة الى حرامات بعد تغير الطقس”.

الوضع الغذائي.

شدد الناشطون والناشطات من كلا الجمعيتين ان لا مشكلة بالوضع الغذائي حالياً وتؤمنه الجمعيتان بالتعاون.
ويذكر ان مجلس الجنوب امّن حصة غذائية لكل عائلة لمرة واحدة فقط.

ادوات النظافة.

تقول الناشطة:” لقد امنت منظمة ارض البشر حصص نظافة للنساء وحفاضات للأطفال، كما امنت اليونيسيف وجمعيات محلية عبوات نظافة للممرات والحمامات”.

الوضع الصحي.

يقول ناشط من جمعية تشرف على المركز:”كانت عيادة نقالة تزور المركز أسبوعياً، ولكن توقفت الان بسبب الوضع في الجنوب، وما تقدمه وزارة الصحة غير كافٍ.
كما نشير الى نقص كبير بالادوية المطلوبة ونحن على تواصل مع الوزارة والبلدية بهذا الخصوص”.

البنى التحية.

خلال زيارة المركز، كانت سيارة الإطفاء تفرغ حمولتها من مياه الاستخدام في الخزانات الموجودة، مع الاشارة ان جمعية التنمية والتعاون تؤمن مياه الشرب للمركز.
وتضيف الناشطة:” ان منظمة ACF ومنظمة العمل ضد الجوع امنتا لنا خزانات للمياه، مع مضخات في حين امنت منظمة انترسوس طاقة شمسية من اجل المياه الساخنة.
وتذكر الناشطة ان جمعية محمد زيدان للانماء وبلدية صيدا تؤمنان كميات من المازوت لتشغيل مولد الكهرباء لتأمين الإنارة الضرورية.
العلاقة بين الجمعيتين.

يجري التعاون بين الطرفين على مستوى التكامل في الأدوار، ويتعاطون كفريق واحد يضم نحو 50 متطوعاً من الطرفين. وهذا الفريق يتعاطى مباشرة العائلات النازحة.
انه مركز كبير وخصوصا ان اعداداً كبيرة تسكن في قاعات المركز، لكن ناشطو ومتطوعو الجمعيتان يتابعون الحياة اليومية للنازحين ويقدمون أقصى ما يمكن تقديمه لهم في هذه المرحلة الصعبة والذين لا يهدفون سوى العودة الى منازلهم.

وفيق الهواري.

Share this content: