جاري التحميل الآن
×

اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة

اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة

aidtruckscrosssingfromnorthtosouthlebanon1492022076273754224-1024x576 اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة
اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة
suppliesarrivalatairport_uni6572033621517476700631630-1024x684 اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة
اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة

اليونيسف  تؤمّن الإمدادات الطبيّة الى مليوني شخص على الأقل في لبنان هم في أمسّ الحاجة

مع إرتفاع عدد الضحايا والجرحى، وبينهم العديد من الأطفال، تتعرض الخدمات الصحيّة في لبنان الى ضغوطٍ هائلة

 

بيروت، 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2024- توفّر اليونيسف 167 طنّا مترياً من الإمدادات الطبيّة الى نحو مليوني شخص تضرروا من الصراع المتفاقم بسرعة في لبنان، خصوصا من النساء والأطفال.

سلّمت اليونيسف 67 طناً مترياً من الإمدادات الطبيّة خلال الأيام الثلاثة الماضية عبر البرّ والجوّ. هذه الإمدادات، التي تم شراؤها من خلال الدعم المالي من الحكومة البريطانية، تعزز الموارد المتاحة الى فرق الرعاية الصحية، لضمان مواصلة تقديم الخدمات الطبية بشكل منتظم ومعالجة العدد المتزايد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية بسبب الصراع. وفقاً لوزارة الصحة العامة اللبنانية، قُتل 2083 شخصاً خلال هذا العام الماضي، بما في ذلك أكثر من 127 طفلاً. وقد تمّ تسجيل معظم هذه الوفيات في الأسابيع الأخيرة، بحسب القارير.

تضمنت الأمدادات التي بلغ إجمالها 67 طنّا مترياً، وصول طائرة مُرسلة من قبل اليونيسف، تحمل 25 طناً مترياً من الأدوية والإمدادات الطبيّة على أنواعها، الى مطار بيروت الدولي يوم الأحد في 6 تشرين الأوّل. الى ذلك، وصلت جواً، في 4 تشرين الأوّل، 10 أطنان مترية أخرى، تبعها براً، في 5 تشرين الأول، وصول 17  طناً مترياً من الأردن عن طريق سوريا. اليونيسف كانت من بين أوائل المنظمات التي سلّمت الإمدادات الى لبنان عن طريق البرّ منذ 23 أيلول. ومن المقرّر وصول المزيد من الشاحنات في الأيام القليلة المقبلة. يأتي ذلك، بعد توزيع 100 طنّ متري من الإمدادات الطبيّة، في الأسابيع الماضية، في مختلف أنحاء البلاد.

تشمل الإمدادات الطبيّة مجموعات صحيّة طارئة ضرورية للمستشفيات التي تعالج المرضى المصابين، ومجموعات التوليد والقبالة، لمساعدة المرافق الصحيّة على توفير الولادة الآمنة للنساء الحوامل، والأدوية والعلاجات الأساسية للحالات المعدية والحادة، ومجموعات الإسعافات الأولية لمساعدة فرق الإستجابة للطوارئ وسيارات الإسعاف التي تقدم الرعاية المنقذة للحياة.

ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر قال: “تكافح المستشفيات تحت ضغط إرتفاع عدد الحالات بشكلٍ مأساوي.” وأضافك “هناك حاجة ماسة الى المزيد من الإمدادات الطبيّة لضمان حصول النساء والأطفال في لبنان على الرعاية المنقذة للحياة التي هم في أمسّ الحاجة إليها. اليونيسف تمكنت بدعم مالي من الحكومة البريطانية من تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في لبنان”.

يتمّ توزيع الإمدادات الطبيّة على المستشفيات الحكومية والمرافق الصحيّة والفرق الصحيّة المتنقلة في لبنان.

الى توفير الإمدادات الطبيّة، وزّعت اليونيسف أيضاً 135 طنّاً مترياً من الامدادات الطارئة اليونيسف بما في ذلك دعماً ل 60 ألف نازح في لبنان في أكثر من 240 مركز إيواء في جميع أنحاء البلاد. وزعنا على مراكز النزوح مواد إغاثة أساسيّة، تضم نحو 450 ألف ليتر من المياه، و22 ألف بطانية، و6 آلاف من فِراش الأسِرّة وأكياس النوم، و26 ألف مجموعة من مستلزمات النظافة العائلية ومستلزمات الأطفال، و12 ألف مجموعة من مستلزمات النظافة الشخصية للنساء والفتيات المراهقات. الى ذلك، تمّ تقديم الخدمات التي توفّر الرعاية الطبية والصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي في مراكز الإيواء.

ونظراً لحجم الاحتياجات في لبنان، تدعو اليونيسف المجتمع الدولي بشكل عاجل لحشد الدعم الإنساني وضمان بقاء طرق الإمداد إلى لبنان مفتوحة وضمان المرور الآمن، مما يسمح بتسليم المساعدات المنقذة للحياة بشكل سريع وآمن للأطفال المحتاجين.

بهدف الإستمرار في الإستجابة لهذه الأزمة الهائلة وتوسيع نطاقها من أجل تلبية الإحتياجات المتزايدة، تناشد اليونيسف تأمي دعم مالي بقيمة 105 ملايين دولار أميركي لتوفير الإمدادات والخدمات في لبنان على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

 

 

 

 

Share this content: