جاري التحميل الآن
×

أصدر الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) اليوم تقريرًا شاملاً ينتقد نظام الأمن القومي الأسترالي

أصدر الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) اليوم تقريرًا شاملاً ينتقد نظام الأمن القومي الأسترالي

fb_img_17104986456887821912866356659748 أصدر الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) اليوم تقريرًا شاملاً ينتقد نظام الأمن القومي الأسترالي
AFIC

أصدر الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية (AFIC) اليوم تقريرًا شاملاً ينتقد نظام الأمن القومي الأسترالي، ويسلط الضوء بشكل خاص على القضايا التي أثارتها الغارات الأخيرة لمكافحة الإرهاب والتي شملت قاصرين.

ويتناول التقرير الذي يحمل عنوان “إضفاء الطابع الأمني ​​وسخطه: إعادة النظر في نهجنا تجاه سلامة المجتمع”، القضايا النظامية ضمن إجراءات الأمن القومي الأسترالية التي تؤثر على سلامة المجتمع وتجارب المجتمع المسلم.

يوضح تقرير AFIC المخاوف بشأن الإفراط في توسيع قوانين مكافحة الإرهاب، والتقييمات الذاتية للإرهاب، والاستخدام الإشكالي لأدوات تقييم المخاطر. ويدعو إلى اتباع نهج متوازن يحترم السلامة العامة والحريات المدنية، دون استهداف أي مجتمع بعينه بشكل غير متناسب.

صرح الدكتور راتب جنيد، رئيس AFIC، قائلاً: “بينما ندرك أهمية الأمن القومي، فمن الأهمية بمكان ألا تؤدي مثل هذه التدابير إلى المساس بالحريات المدنية والثقة بين المجتمعات والحكومة. ويسلط هذا التقرير الضوء على الحاجة الملحة لإعادة التقييم لإجراءاتنا الأمنية الحالية، والتي ينبغي أن تكون عادلة وشفافة وتدعم مبادئ العدالة والإنصاف”.

ويدعو التقرير إلى العديد من الإصلاحات الرئيسية، بما في ذلك إزالة “القضية الدينية” من تعريف الإرهاب، وإجراء مراجعة شاملة للعمليات التي تستخدمها سلطات إنفاذ القانون أثناء العمليات، وتنفيذ آليات أكثر قوة للرقابة والمساءلة.

تؤكد AFIC على أهمية التحول من النهج الأمني ​​فقط ليشمل التدابير الوقائية التي تعالج الأسباب الجذرية للتطرف من خلال دعم المجتمع ومبادرات التكامل. وأضاف الدكتور جنيد: “نحن ملتزمون بالعمل بشكل بناء مع الهيئات الحكومية لضمان أن تعزز الإجراءات الأمنية المستقبلية بيئة من الثقة والأمان لجميع المجتمعات”.

يعد هذا التقرير بمثابة دعوة لصانعي السياسات للنظر بجدية في هذه التوصيات ودمجها في استراتيجية الأمن القومي المعدلة والتي تتماشى مع القيم الديمقراطية ومبادئ العدالة والإنصاف.


https://afic.com.au/2024/05/afic-calls-for-reform-in-national-security-measures-following-release-of-comprehensive-report/


تأسست AFIC في عام 1964، وهي تمثل ذروة المنظمة الإسلامية في أستراليا، حيث تضم 170 عضوًا بما في ذلك 9 مجالس ولايات وأقاليم. تتمتع بتاريخ غني من الريادة في العديد من الخدمات المجتمعية والدفاع بنشاط عن حقوق وتمثيل المجتمع الإسلامي.

الدكتور راتب جنيد، رئيساً

عنواننا البريدي هو:
الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية
932 شارع بورك
زيتلاند، نيو ساوث ويلز، 2017 أستراليا

Share this content: