جاري التحميل الآن
×

مجازر الأطفال والمدنيين وتدمير المستشفيات كشفت حقدكم يا حكومات المثليين الشاذين

مجازر الأطفال والمدنيين وتدمير المستشفيات كشفت حقدكم يا حكومات المثليين الشاذين

مجازر الأطفال والمدنيين وتدمير المستشفيات كشفت حقدكم يا حكومات المثليين الشاذين

بقلم د.ربيع حروق – جريدة الشرق

يوماً بعد يوم تنكشف سوءات حكومات المثليين الشاذين التي تدعي حرصها على حقوق الشرذمة الشاذين المتحولين التي تنتهج نهج السوء المخالف للفطرة الإنسانية التي أقرتها كل الديانات السماوية، فبدلاً من بذل الجهود وتوجيهها لعلاج هؤلاء المرضى إذ بهذه الحكومات تجاهر أكثر فأكثر مطالبةً بمزيدٍ من الجهر بالسوء والتباهي بهذا الإثم الكبير من خلال تسليط الضوء عليهم وتصديرهم في المشهد السياسي العام من خلال دفعهم لتبوء مراكز متقدمة في منظومات الحكم في أوروبا وأميركا  ليمضوا في نشرهم الفساد قدماً..
ليس هذا فحسب بل سياسة الانحياز الواضحة لهم تجاه ما يُرتكب في غزة وفي فلسطين المحتلة وفي الجنوب اللبناني من قتلٍ متعمدٍ للمدنيين والأطفال والنساء وقصفٍ للمستشفيات ومراكز الاسعاف الإنسانية كما جرى في بلدة الهبارية مؤخراً في الجنوب اللبناني، كلها انتهاكات لن يغفلها ولن ينساها التاريخ وستتناقلها الأجيال بل هي وصمة عارٍ على جبين الإدارة الأميريكية وأدواتها من الحكومات الأوروبية، حيث يتم توثيق ذلك كله بأقلام الأحرار في العالم على اختلاف انتماءاتهم الدينية والعرقية والإثنية الذين جمعتهم المشاعر الإنسانية وثقافة حقوق الإنسان الأصيلة المنبثقة عن فطرة بني البشر وشرائع السماء، سيدون هؤلاء الأحرار كيف كانت سياسة الكيل بمكيالين الواضحة والمخزية!!.
وفي هذا السياق لا بد من توجيه الدعوة لحكومات العالمين العربي والإسلامي لتأخذ حذرها وتتخذ خطواتٍ عملية وقائية من شأنها وضع عمل المنظمات الأجنبية الغير حكومية تحت المجهر لأنها تقدم السم في الدسم لأبنائنا وبناتنا، حيث تستغل هذه المنظمات بالإجمال العناوين البراقة الجذابة لتستهدف بطريقةٍ غير مباشرةٍ الأسرة العربية والمسلمة التي هي أكبر ثروةٍ  بشريةٍ ما زلنا نمتلكها ونحافظ عليها، وينقل متابعون كيف اتخذ العدد الكبير من هذه المنظمات سياسة الحياد حيال ما يجري في غزة من مجازر، حيث لم تسجل أي موقف تضامني مع المدنيين والأطفال والنساء في غزة، وبالأمس القريب أطلقت العنان لأبواقها الإعلامية مناديةً بحقوق النساء والأطفال في الدول العربية التي تعرضت لاضطراباتٍ أمنيةٍ وسياسيةٍ منذ سنواتّ!!.
ومع ذلك كله وبالرغم من إيماننا بأنهم يتبعون سياسة الكيل بمكيالين فلن نتخلى عن خطاب الأخوة الإنسانية الذي يجمع ولا يفرق فكلنا لآدم وآدم من تراب وخير الناس انفعهم للناس كل الناس.

Share this content:

إرسال التعليق