القاضي راشد طقوش يرد على “النائبة” بولا يعقوبيان: إذا كانت الحرية الشخصية هي الرذيلة وزواج المثليين فإننا لا نريد هذه الحرية
“النائبة” بولا يعقوبيان تتبنى “قضية” المثليين وتسعى إلى تشريع شذوذهم المخالف للفطرة الإنسانية ولجميع الشرائع السماوية.
والملفت ان هناك مجموعة شاذة من المحامين في بيروت وطرابلس يسعون إلى ما تسعى إليه بولا وسيدعمون من يتبنى موقفهم من المرشحين لمجلسي نقابتي المحامين في بيروت طرابلس ولمركز النقيب في النقابتين .
الأخ الكبير والزميل الرئيس القاضي راشد طقوش رئيس الغرفة الثانية في محكمة التمييز وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن مدينة بيروت سابقا يرد على ما أدلت به هذه “النائبة.”
همام زيادة.
بداية المقال:
بولا يعقوبيان تدافع عن حقوق المثليين .
قالت ” النائبة ” بولا يعقوبيان بأن حقوق الإنسان لا تتجزأ ومن لا يعتقد ذلك فلا يصوت لي ولا أريده أصلا واعتبرت أن موقفها على الآخر وهي تتبنى مطالبهم وتقاتل من أجلها ويجب حماية هذه المجموعة من هؤلاء الأشخاص التي عندها خيارات مختلفة ويجب الإنتباه خاصة عند وجود أي توقيف لهؤلاء الأشخاص لأن قوانيننا رجعية متخلفة ولا تليق بشكل من الأشكال بالزمن والعصر الذي نعيش فيه والذي يضحك على الناس بحقوق الإنسان وبإنتمائات معينة نحاول أن لا نجعله يبطش أكثر .
وطالبت بتشريع الشذوذ الجنسي وإقامة المهرجانات لدعم المثليين .
أقول ” للنائبة ” بولا يعقوبيان إذا كانت الحرية الشخصية هي الرذيلة وزواج المثليين فإننا لا نريد هذه الحرية ، وإذا كانت الحضارة الفحشاء والحض على الفجور والتعرض للأخلاق والأداب العامة فإننا لا نريد هذه الحضارة التي تتعارض مع حضارتنا وتراثنا الشرقي
إذا كانت القوانين الرجعية تحض على الأخلاق والأداب العامة وعلى الحشمة فإننا مع هذه القوانين .
إستاذة بولا هناك فرق بين التخلف والمحافظة على التراث والحضارة الشرقية ، التخلف هو التخلف العقلي لأمثالك وكل من يسير معك .
حضرة ” النائبة ” المحترمة لماذا تأخذين من الدول المتحضرة أسوأ ما عندها ، الرذيلة والشذوذ الجنسي ، وتتركين أفضل ما عندها من حضارة ،
حضارة الرفاهية والتوزيع العادل لثروات البلد والضريبة العادلة حضارة الضمان الإجتماعي حضارة الإستشفاء المجاني والطبابة المجانية حضارة ضمان الشيخوخة لمن أفنى عمره في خدمة الدولة والقطاع الخاص حضارة العلم وبناء المدارس والجامعات بدلا من بناء السجون في الدول المتخلفة ، هذه هي الحضارة الحقيقية .
كنا نتمنى أن تدافع ” النائبة ” بولا يعقوبيان عن الحقوق الأساسية للشعب حقوقه في العيش الكريم حقوقه في أمواله التي سرقت حقوقه في الطبابة والإستشفاء والتعليم ،
كنا نتمنى أن تتحدث عن الضرائب التي تفرض على المواطنين وترهق كاهلهم ولا تستطيع الأكثرية الساحقة من المواطنين أن تسددها بالرواتب والأجور التي تعطى للقطاعين العام والخاص .
كنا نتمنى منها أن تتحدث عن كل هذه الأمور ولكنها أبت إلا أن” تصغر ” نفسها وتتحدث عن أمور لا تهم المواطنين الذين يعملون ليل نهار لتأمين لقمة عيش لأسرهم فأصبحت في واد والشعب في واد آخر .
راشد طقوش.
Share this content: