جاري التحميل الآن
×

أوضاع مزارعي الزيتون في عيد العمال

أوضاع مزارعي الزيتون في عيد العمال

جمعية مزارعي الزيتون لشركات الترابة: إرحلوا .. كفى تهجيرا وقتلًا لعمال الكورة الزراعيين..
بمناسبة عيد العمال هنأت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة عمال الوطن المنتجين فكرا وغلالا.

وبالمناسبة اعلنت الجمعية ان شركات الترابة لديها مخطط تهجيري لاهل الكورة وخاصة عمال الكورة الزراعيين الذين قتل واصيب منهم اعداد كبيرة بالسرطان وامراض القلب والربو بعد ان قضت هذه الشركات على مورد رزقهم وسببت اقتلاع ويباس اكثر من عشرة ملايين شجرة زيتون وتين ولوز وعنب بنشرها المطر الاسيدي وحرمتهم من العمل في ارضهم التي دمرتها مرتكبة اكبر مشروع ارهاب اقتصادي ضد عمال الكورة واهلها في حين تستخدم عمالها كدروع بشرية ترسل بعضهم لعند النواب والوزراء لاقناعهم بعدم الوقوف في وجه مخططاتها التدميرية الاجرامية.

وكان الشاعر الكوراني وهيب عوده اول من فضح تآمر ادارات هذه الشركات على عمالها منذ تاسيسها وقد تم طرده تعسفيا مع مجموعة من العمال بعد ان سعى الى تاسيس نقابة لعمال الترابة.

الادهى من كل ذلك ان شركات الترابة تخفي عن عمالها الخطورة الشديدة لمهنتهم التي توجب تقاضيهم اضعاف رواتبهم وتعويضاتهم.

وقد سبق ان صرفت هذه الشركات عددا من العمال بتعويضات هزيلة تكاد لا تكفي لايجار النقل للمطالبة بتعويضاتهم الحقيقية.

إن وجود هذه الشركات المتآمرة على العمال والطبيعة وحياة الناس قد اضحى عبئا ثقيلا على الكورة ولبنان ويجب ان ترحل الى احد الصحاري التي لا يوجد قربها قرى آهلة ومناطق زراعية خضراء.

Share this content: