قافٌ ودالٌ وسين
قافٌ ودالٌ وسين
سترجعينَ لنا يا قدسُ طاهرةً
من كلِّ رجسٍ أثيمٍ كافرٍ وغبي
سترجعينَ بلى قدسًا مطهرةً
يفدي ثراكِ شبابٌ طاهرٌ وأبي
سترجعينَ وربِّ القدسِ عاصمةً
تزهو بلهجتِها في حرفِها العربي
قافٌ ودالٌ وسينٌ نبضُ ثورتِنا
تسري وتلهبُ عزمَ الروحِ والعصبِ
القافُ قبلتُنا والدالُ دولتُنا
وجرسُ سينِكِ يغنينا عن الطربِ
وإنّ حبَّكِ للأرواحِ بوصلةٌ
فحيثُ قامتْ تصلّي ثَمّ همسُ نبي
مهدُ القيامةِ يا أقصى بذمّتِنا
كمثلِ مسرى رسولِ اللهِ في الأرَبِ
قدحٌ وضبحٌ بنقعِ العادياتِ ضحًى
أورى دبيبًا مدى الأقداسِ في لهَبِ
في القلبِ عاصفةٌ هبّتْ مدوّيةً
الفتحُ آتٍ على خيلِ العُلى الذّرِبِ
عهدًا سأشرقُ قبل الصبحِ ساطعةً
لبّيكِ جئتُكِ ألوانًا من الغضَبِ
قولوا لمن ولَغوا في طهرِ تربتِها
بعضُ انتقامِيَ حدُّ السيفِ والقضُبِ
إنا علَونا على الجوزاءِ زوبعةً
والتاعَ منّا ركامُ الغيمِ والسحُبِ
لمّا شقَقْنا إهابَ الجوِّ في صخبٍ
أنسى الرعودَ وما في البرقِ من صخَبِ
الرعدُ طأطأ توقيرًا لهيبتِنا
والبرقُ أدركَ أنّا النارُ في الشهبِ
والقدسُ صدحٌ وإنشادٌ بقافيةٍ
صاتتْ سآكلُ حتمًا لحمَ مغتصبي
باسم أحمد قبيطر – إسبانيا🌴
Share this content: