وفد “للخير أنا وأنت” في الجامعة العربية فرع طرابلس
غمراوي: مستمرون في مساندة الطلاب والخريجين المتعثرين
بغدادي: لدينا الكثير من الأفكار لتطويرها بالتعاون معكم
بمناسبة عام على توقيع الاتفاقية بين جمعية “للخير انا وأنت” زار أعضاء الجمعية برئاسة رئيسة الجمعية ياسمين غمراوي زيادة، فرع الجامعة في طرابلس لتقييم المرحلة السابقة وتطوير التعاون لصالح طلاب جامعة بيروت العربية، والتقى وفد الجمعية الأستاذ الدكتور خالد بغدادي – نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع طرابلس، الأستاذ محمد حمود – مساعد أمين عام الجامعة لشؤون فرع طرابلس، الدكتور أحمد اللقاني مدير كلية الهندسة في فرع طرابلس، الدكتور سالم مرحبا – مدير كلية العلوم في فرع طرابلس، الأستاذة نالا مكوك – مسؤولة العلاقات العامة ومكتب المتخرجين والنشاطات الطلابية في فرع طرابلس، الأستاذة مايا طرابلسي-مساعد اداري-مكتب نائب الرئيس لشؤون فرع طرابلس.
غمراوي
بداية، تحدثت غمراوي، فقالت: مضى عامٌ على توقيع اتّفاقيّة التعاون بين جمعيّة “للخير أنا وأنت”، وجامعة بيروت العربيّة، ومضمون هذا التَّعاون هو مساعدة الطلَّاب والخرِّيجين المُتَعَثِّرين الذين مرُّوا بضائقة اقتصاديّة اضطروا من خلالها عدم استطاعتهم دفع المُستحقَّات فقامت الجمعيّة بمبادرة مع الجامعة الموقَّرة بمدِّ يد العون إلى هؤلاء الطلاب ومساعدتهم على نيل شهاداتهم، وفكِّ كُرْبَتِهم، وفتحِ نافذةِ أَمَلٍ أمام مستقبلهم العلميّ والعمليّ المشرق إن كان داخل لبنان أو خارج لبنان.
وأضافت: قد تمكنت الجمعية بفضل من الله سبحانه وتعالى والمتبرِّعين أهل الخير أن تقوم بالسداد عن ٢٥ طالب جامعي من خلال عام واحد وبقيمة ٢٦٤,٦٠٨,٠٠٠ مقسَّم هذا المبلغ على الشكل الآتي:
- كلية إدارة الأعمال ثمانية طلاب، القيمة ٥٤,٦١١,٠٠٠
- كلية العلوم أربعة طلاب القيمة ١٥,١٦٧,٠٠٠
- كلية الطبّ والصيدلة طالبان(فرع بيروت)، القيمة ٣٨,٩١٧,٠٠٠
- كلية الهندسة إحدى عشر طالبًا القيمة ١٥٥,٩١٣,٠٠٠
فيكون عدد الطلاب خمسة وعشرون طالبًا والمجموع الإجمالي للدفعات ٢٦٤,٦٠٨,٠٠٠ مليون ليرة.
ختمت غمراوي بالقول: إنَّ أبواب الخير والبر كثيرة والحياة تسير بشكل صحيح و نمو كبير عبر تكاتف الأيديّ والقلوب فمع الحبِّ نصنع المعجزات، والتعاون الصادق أي العمل أكثر من الكلام بشكل يحقق تضامنًا بين النَّاس ويختصر الوقت والجهد لتحقيق الآمال والنجاحات فلنكن كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضًا.
بغدادي
هذه الجامعة جامعتكم ومكانكم وأفتخر بوجوكم معنا.
الحقيقة أنا أتكلم كلامًا من القلب، وفعلًا أنتم تقومون بعمل الخير للخير فقط وليس لشيء آخر.
وبفضل من الله وتعاونكم مع فريق جامعة بيروت العربية بدقة كاملة جدًا لفكّ أزمة خمسةٍ وعشرينَ طالبًا كانوا قد أنهوا تعليمهم وينقصهم استلام شهاداتهم ، وعبر إدارتكم الحكيمة وتصميمكم وثقة الناس بكم تم تسديد المبلغ كاملًا مما كان له تأثير إيجابي على الطلاب والجامعة بنفس الوقت حيث الجميع يعاني من الوضع الاقتصادي المتردّي.
وتمنى المزيد من النجاحات للجميع وأن نطور انفسنا أكثر، من خلال مساعدة النَّاس ليس فقط الجامعيين بل الجميع.
وأشار بغدادي إلى مشكلة المواصلات حيث يقوم الطلاب بالدرس بنسبة خمسين في المئة عن بعد وخمسين في المئة حضوريًا على أن تكون الامتحانات والشقّ العمليّ حضوريًا.
وخصوصًا طلاب عكار الذين يحتاجون ما قيمته ٨٠ ألف ليرة لبنانية ذهابًا ومثلها إيابًا إلى الجامعة.
أضاف بغدادي: لدينا الكثير من الأفكار لتطويرها في مساعدة الطالب الجامعي لدينا وهذا التطوير هو النجاح والحياة، ان أساس المجتمع من جمعيات وجامعات هو بناء الإنسان والعلم هو السلاح الوحيد الذي لا يمكن أن يُسلَبَ من الشخص المتعلّم، لذلك فالجمعية تقوم بخدمةٍ نتمنى أن تستمرّ ونعمل معًا على تطويرها ونشكر كل من تبرّع وعمل على مساعدة الطلاب.
بعدها، كانت كلمة الدكتور حمود، رحب فيها بالتعاون بين “العربية” و”للخير أنا وأنت”، وقال: الحقيقية أنكم استثمرتم أحسنَ استثمارٍ وهو التعلم لأن هؤلاء الناس الذين استثمرتم فيهم العلم سيشقون طريقهم بنفسهم دون الحاجة للمساعدة وبنفس الوقت سوف يشعرون بمن ساعدهم وسوف يساعدون الآخرين أيضًا.
والشكر الجزيل للسيدة ياسمين غمراوي زيادة على دقتها وحرصها على كل ملّيم ، فليحمكم الله ويساعدكم على مساعدة الناس الذين يمرون بضائقة مادية.
وأضاف: نحن أيضًا نمدّ يدنا معكم لمساعدة الناس وخاصة في هذه الظروف الحياتية الصعبة من قلة الدخل وكثرة المصروف والضرائب والمواد الاستهلاكية، فكل الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين مدّوا أيديهم وأتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل مليئة بالخير والبركة.
في الختام
جرى نقاش مستفيض بين إدارة الجامعة وإدارة الجمعية، حول المشاريع المستقبلية المشتركة والتي تهدف إلى النهوض بطلاب الجامعة وبناء المجتمع.
Share this content: