حملة “كمامتك سلامتك ومن بعيد لبعيد منحمي بعضنا عالأكيد”
التوعوية انطلقت في أسواق طرابلس
أطلقت بلدية طرابلس ومنظمة اليونيسف حملة “كمامتك سلامتك ومن بعيد لبعيد منحمي بعضنا عالأكيد”، للتوعية والوقاية من أجل الحد من إنتشار فيروس الكورونا مع توزيع الكمامات المصنوعة من الأقمشة والملصقات التوعوية على المحال التجارية والمتجولين في الاسواق الداخلية في مدينة طرابلس.
نقطة الإنطلاق كانت في مقهى موسى في باب الرمل، حيث ألقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة، قال فيها :” نرحب بالحضور والمشاركين في الحملة، نحن في المدينة نمر في ظروف صعبة، على الصعد الاقتصادية والاجتماعية، وهذا أمر أرهق كاهل الطرابلسيين، ولا يمكن القول بإغلاق المدينة، ووزارة الداخلية والبلديات أخذت هذا الأمر بعين الاعتبار لأن الظرف الاقتصادي صعب، لكن في المقابل علينا الأخذ بالاحتياطات اللازمة لجهة الإلتزام بالكمامة والتباعد الإجتماعي والنظافة والغسيل، والحمد لله ديننا دين نظافة والمياه متوفرة وهذه نعمة، وعلينا متابعة الاجراءات من خلال إعلام الناس بان الكورونا ليس مرضا مخجلا رغم خطورته على حياة بعض الحالات، واذا اتخذنا الاحتياطات اللازمة والتدابير الضرورية والإعلان عن الإصابات بالوقت المناسب وتم العزل والحجر عن العائلات والأهل، فالأكيد اننا بذلك نجنب الاهل والأصدقاء وكبار السن وأصحاب الأمراض التنفسية او المزمنة الإصابة، وعادة هؤلاء يصابوا قبل غيرهم من الاصحاء”.
أضاف :” نحن دقينا ناقوس الخطر، بالأمس عقد إجتماع في سراي طرابلس، رفعنا خلاله الصوت حيال مشكلة المدينة وكل لبنان لجهة عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب واستقبال مرضى جدد، حيث لا وجود لأماكن مرضى الكورونا الذين يحتاجون الدخول الى المستشفى، هذا أمر خطر، نحن من ساحة مقهى موسى من جبل النار نرفع الصوت عالياً ونطالب الدولة والمعنيين بضرورة تأمين أماكن في المستشفيات، وتخصيص مستشفى القبة الحكومي ليكون خاصا بمرضى الكورونا لاسيما الطبقة الفقيرة منهم، المستشفيات الخاصة تطلب مقابل العلاج اموالا هائلة، ولقد خصص فندق الكواليتي إن للحجر واتمنى من كل من لديه حالة كورونا ولا يستطيع القيام بحجر نفسه في البيت لفقر الحال، لاتصال بلجنة الكوارث في محافظة الشمال لتأمين المكان في الكواليتي إن، مع تقديم ثلاث وجبات أكل مع المحافظة على النظافة وكل الضروريات متوفرة، ومن هو مصاب عليه الاتصال بلجنة إدارة الكوارث في محافظة الشمال او بوزارة الصحة لتأمين الأماكن المخصصة لحجر المرضى، هذا أمر مهم جدا لان هناك أناس اصيبوا ويبقون في منازلهم ويعرضون أهلهم وجيرانهم واصدقائهم للخطر”.
وختم :” من هنا أشكر اليونيسف وجميع العاملين فيها، وأشكر زميلتي الأستاذة رشا سنكري التي تكون دائما مقدامة في الأمور الاجتماعية، والان سيبدأ توزيع الكمامات على جميع المواطنين، وهي تكملة لحملات توزيع الكثير من الكمامات بطرابلس، واختم بالتمنى على بعض الناس الإلتزام بالإجراءات لمصلحتهم وللحد من انتشار فيروس كورونا”.
وارنر
ثم ألقت نائبة ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان فايولت سبيك وارنر كلمة، ركّزت فيها على” أهمية الإلتزام بلبس الكمامة والتباعد وغسل اليدين”، وشكرت” رئيس بلدية طرابلس على التعاون في إنجاح هذه الحملة والجمعيات والنقابات والتأكيد أن الوقاية هي أساس الحد من إنتشار الفيروس” .
“الحسامي
وكان ألقى غسان الحسامي ممثلاً جمعية تجار طرابلس، كلمة ترحيبية باليونيسف ومشاركتها الفاعلة في مشاريع تعود بالفائدة على المدينة.
بعد ذلك إنطلقت الحملة بمشاركة مسؤولة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في المجلس البلدي
رشا سنكري ، وفريق مكتب اليونيسف في طرابلس ورؤساء نقابات والجمعيات المنظِّمة والمشاركة والمتطوعين بمواكبة من القوى الأمنية وشرطة بلدية طرابلس.
وساهم الفنان بلال مواس في الحملة بتوجيه رسائل توعوية مسجّلة مواكبة للحملة تُبث عبر سيارة جوالة مع مكبر للصوت.
ملصقات
وستوزع الملصقات التوعوية خلال هذا الأسبوع مع وضع إعلانات على لوحات إعلانية في المدينة، تؤكد التدابير الإحترازية للوقاية من الكورونا. وشارك في الحملة ، شركاء اليونيسف في تنظيم الحملة، هم : Un habitat/ Lebrelief/
Anera/ مؤسسة رينه معوض
Balamand university/
إضافة إلى الجمعيات والنقابات والهيئات الناشطة في طرابلس.
وتستمر الحملةحتى الثلاثاء 13 تشرين الأول، ما عدا السبت والأحد.
Share this content: