ارتفاع سعر البطاطا والبصل والبندورة وغدا ستختفي ما لم يتدخل وزير الزراعة
ارتفاع سعر البطاطا والبصل والبندورة وغدا ستختفي ما لم يتدخل وزير الزراعة
في ظل الحجر المنزلي وعمل المواطنين على تقوية وتغذية أجهزة مناعاتهم الصحية لمواجهة ومقاومة احتمالية انتشار وتفشي فيروس كورونا، لا سيما الأكثر فقراً وشكواهم من ارتفاع أسعار الخضار كأكلة الفقير المشهورة والمكوّنة من البطاطا والبصل والباذنجان والبندورة والخيار، وبجولة وجيزة على سوق الخضار في طرابلس لبيع الجملة، وعلى السوق الشعبي في باب التبانة، يتبيّن ومن وجهة نظر الموطن الأكثر فقراً أن سعر كيلو البطاطا 2000 ل. ل. والبصل والبندورة والباذنجان والخيار مثلها أو قريبا من سعرها، وفي العاصمة ومناطق اخرى يصل سعرها إلى الضِعف.
يطالب نشطاء معالي وزير الزراعة بالتوقيع على استيراد المزيد من أطنان البطاطا والبصل من مصر، وبمداهمة معامل وبرادات تخزين البطاطا لحملهم على تنزيلها إلى السوق طالما أن المطاعم في البلد مغلقة، ويُرجعون أسباب ومسببات غلاء أسعار الخضار على المواطن الفقير خاصة إلى العطالة الإلزامية، ونفاد كمية الخمسة أطنان من البطاطا والبصل التي وقع عليها معالي وزير الزراعة للسماح باستيرادها من مصر، وتأخّر حصاد الإنتاج المحلي من البطاطا حتى النصف الثاني من شهر نيسان، ثم تموين فردي للبعض، وموسم الصيام عن اللحوم وأكل النباتيات لدى بعض الطوائف، وتخزين بعض المعامل والبرادات للبطاطا.
يطالب الفقراء في زمن الكورونا في لبنان معالي وزير الزراعة بالتدخل لتخفيض أسعار مكوّنات أكلة الفقير البطاطا البصل الباذنجان الخيار والبندورة، وأن يستمع لصرختهم وأن لا يردّ على بيانات بعض المزارعين والتجار الجشعين الذين يخططون لكي يصبح سعر كيلو البطاطا في لبنان الشهر القادم وفي رمضان بثلاثة آلاف ليرة وما فوق.
ساهمت أزمة كورونا بزيادة الطلب على البطاطا في لبنان حتى صار الاستهلاك اليومي قرابة الألف طن بعد أن كان 500 طن.
وقد كانت صفحة (مزارعين البطاطا في لبنان) على فيسبوك قد نشرت تحذيرا من استيراد البطاطا من مصر، مع علم مزارعي البطاطا في عكار بأن موسمهم لن يكون جاهزاً في السوق قبل منتصف شهر نيسان المقبل، ولن يكون بنوعية كالمصرية قبل أسبوعين أو ثلاثة كذلك حين يداهمنا شهر رمضان المبارك، فمن أين نأتي بالبطاطا إلى أسواقنا حتى حينها?
Share this content: