جاري التحميل الآن
×

أطلقت اليونيسف بالشراكة مع  سوق الطيب مشروع “أهلا”: نموذج جديد لخلق فرص للشباب في لبنان

أطلقت اليونيسف بالشراكة مع  سوق الطيب مشروع “أهلا”: نموذج جديد لخلق فرص للشباب في لبنان

wp-1656607710268-1024x683 أطلقت اليونيسف بالشراكة مع  سوق الطيب مشروع "أهلا": نموذج جديد لخلق فرص للشباب في لبنان

بيروت ، 30 حزيران 2022 – أطلقت اليونيسف ، بالشراكة مع سوق الطيب،مشروع “أهلا” شبكة من المشاريع الاجتماعية والمجتمعية,  التي تهدف الى خلق المشاريع المحلية المستدامة وتأمين فرص للشباب والشابات الاكثر ضعفا والعائلات في مجتمعاتهم لتلبية الطلب المتزايد في قطاع السياحة الزراعية. سيشمل المشروع 4 مطاعم محلية مثل “أهلا بالمطبخ” و 2 دور ضيافة “أهلا بالبيت” و4 محلات للمزارعين “أهلا بالدكان”.

منذ عام 2017 ومن خلال برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية ، والتمويل الأولي ، حاضنات الاعمال، والتدريب ، دعمت اليونيسف أكثر من 3000 شاب وشابة الاكثر ضعفا في إنشاء 1،982 مؤسسة اجتماعية ضمّت 49٪ من الفتيات . 33٪ من هذه الشركات كانت تعمل في قطاع الغذاء والزراعة بينما كانت 7٪ في قطاع الضيافة والسياحة.

يؤكد ممثل اليونيسف في لبنان, إدوارد بيدجبدير على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لتشجيع جيل الشباب على البقاء في البلاد كي يصبحوا عناصر فاعلة للتغيير في مجتمعاتهم خلال هذه الأزمة غير المسبوقة التي يمر بها لبنان ، ويضيف: ان مشروع “أهلا” يخلق نموذج عمل جديد في قطاع السياحة الزراعية ، تم تكييفه مع الشباب والعائلات في لبنان لخلق وظائف وفرص عمل عالية الجودة للشباب والنساء والمجتمعات الأكثر ضعفا”.

تم اطلاق مشروع “أهلا” بهدف خلق نموذج للسياحة المحلية المستدامة حيث يمكن للأسر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط تحمل تكاليف الترفيه والسياحة الداخلية, مثل تناول الطعام في مطعم ريفي، أو شراء المنتجات الزراعية التقليدية أو تأمين فرص السياحة الداخلية في دور ضيافة محلية. بالاضافة الى ذلك، سيستفيد أكثر من 150 شاب وشابة الاكثر ضعفا من كل أنحاء لبنان من التدريبات التقنية والمهنية وسيتم توظيفهم في المؤسسات.

من خلال “أهلا”، يضع سوق الطيب رؤية جديدة للسياحة المحلية التي تحتفل بأفضل ما يقدمه لبنان. ويتوجه مؤسّس سوق الطيّب, كمال مزوق للشباب والشابات قائلا: “علينا بمواكبة التغيير وانشاء مشاريع جديدة تتناسب مع الواقع الجديد”

ستدعم اليونيسف و سوق الطيب من خلال هذا المشروع وبتمويل سخي من الحكومتين الكندية والأسترالية دعم وإنشاء 10 مؤسسات اجتماعية مع بناء القدرات وتوظيف الشباب اللبنانيين وغير اللبنانيين.

Share this content:

إرسال التعليق