“مكارم الأخلاق” في مركز “قرآني حياتي”
ميقاتي: نثمّن وقوفكم اليوم بجانب الطبقة الوسطى
غمراوي : بناء المجتمع السليم يبدأ من الزاوية التعليمية
زار وفد من جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية ومدرسة روضة الفيحاء، ضم: رئيس الجمعية رشيد ميقاتي، عضو في الهيئة الادارية يحيى غازي، والمدير العام لمدارس روضة الفيحاء مصطفى المرعبي، مركز قرآني حياتي، وكان في استقبالهم رئيسة جمعية “للخير أنا وأنت” ياسمين غمراوي زيادة، نائبة الرئيس ناريمان غندور عويضة وسائر أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية.
وتأتي الزيارة، للتأكيد على استمرارية التعاون والتشابك بين الجمعيتين “مكارم الاخلاق الاسلامية” و” للخير أنا وأنت” والتي توجت ببروتوكول التفاهم والتعاون القائم بين ” للخير انا وانت” ومدارس الروضة ، والذي يهدف إلى تقديم منح مدرسية للطلاب المتعثرين مالياً.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيب من غمراوي ،التي أكدت على ضرورة التكافل والتضامن الاجتماعي، لافتةً إلى أن مسار المساعدات الإنسانية لن يتوقف بوجود أهل الخير بل هو إلى مزيد من الاتساع باذن الله .
وأكدت أن بناء المجتمع يبدأ من أهم زاوية وهي الزاوية التعليمية، وأن ذلك يستند إلى مفهوم “إقرأ” التي كانت أول آية أنزلت في القرآن الكريم، تحض وبشكل واضح أنه لا يمكن بناء المجتمعات الآمنة الا من خلال محو الأمية ونشل هذه الأمة من بئر التخلف والجهل.
ومن جهته، قال ميقاتي: إن غرس المبادئ الدينية والتربوية في نفوس الجيل الجديد، ضرورة كبيرة وملحة، سائلين الله ان يسدد خطاكم جميعاً، لما فيه خير هذه الجمعية “للخير انا وانت” وخير هذه المدينة، خصوصاً بما تقومون به من انشطة في مجال دعم العائلات المحتاجة او دعم ثانوية روضة الفيحاء للطلاب المتفوقين الذين لم يتمكنوا من تسديد اقساطهم ضمن مفهوم التشابك بين الجمعيات .
كما وتناول المرعبي، شرح مضامين البروتوكول والذي بدأ العمل به خلال العام ٢٠٢٠/٢٠٢١، وقال
بروتوكول التعاون ما هو إلا ترجمة لنوايا حسنة بدأت مع السيدة ياسمين غمراوي، التي وضعت اطار يضمن الشفافية، واضافت معايير لسلوك التلاميذ .
لذا لم تحدد عدداً سنوياً من التلاميذ وذلك يحدد وفقاً للميزانية المحددة والمتوفرة للمنح التعليمية كما تعهدت المدرسة امام الجمعية الحق بأي وقت الاطلاع من قبل رئيسة الجمعية أو مدقق الحسابات او وفداً من الجمعية على ملفات الطلاب،والحفاظ التام على سرية الملفات حفاظاً على كرامة الطالب .
وبعد الكلمات، قام الوفد بجولة على مركز “قرآني حياتي” وأثنى الوفد على الرؤية المستقبلية للمركز في خضم المشكلات التي يواجهها الإسلام اليوم في هذا العالم، خصوصاً وأن المركز يتطلع إلى إعطاء النظرة الحقيقية عن الإسلام، وهو اسلام التسامح والاعتدال والأخلاق الحميدة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.