كتب المحامي وليد زيادة:
ما هي الخيارات امام المدينة بعد فشل انتخاب رئيس ونائبه للبلدية في جلسة ٨ آب لعدم اكتمال النصاب؟
لقد ظهر في جلسة ٨ آب انقسام مشابه للإنقسام الذي حصل منذ ثلاث سنوات بعد نزع الثقة وانتخاب رئيس جديد.
وكانت النتيجة الماضية انقسام على انقسام وفشل المجلس في تحقيق اي إنجاز.
الآن:
يمكننا ان نعدد الخيارات المتاحة كما يلي:
١- استمرار الفراغ وهذا مستحيل والحياة لا تقبل الفراغ.
٢- العمل على توفير نصاب اي حضور ١١ شخصا لجلسة الانتخاب اي نصف اعضاء المجلس الحاليين + واحد.
٣- العمل على اسم توافقي وحضور الجميع.
٤- استقالة ٨ اعضاء حيث تؤول البلدية الى السلطة التنفيذية.
ويقرر الوزير حينذاك تسليمها الى احد المسؤولين في المحافظة كما سلم أمور بلديتي الميناء والقلمون الى القائمقام الاستاذة إيمان الرافعي.
اين أهل الحل والعقد في المدينة؟
أين الغيارى على مدينة العلم والعلماء؟
أين المهتمين على مصير ابنائهم واجيالهم في هذه المدينة؟
وليد زيادة ٢٠٢٢/٨/١٠
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.