مؤسسة العلامة مولوي تدشن مشروع تزويد مسجد الخير بالطاقة الشمسية

مالك مولوي

أعضاء مؤسسة العلامة فيصل مولوي

مؤسسة العلامة مولوي تدشن مشروع تزويد مسجد الخير بالطاقة الشمسية

مالك مولوي: مشروع مسجد الخير من اكبر مشاريعنا في منطقة القبة

دشن رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية، مالك مولوي، بمشاركة وحضور رئيس مجلس إدارة حراس المدينة الدكتور بديع مطر، مشروع تزويد مسجد الخير (الرابطة) في منطقة قبة النصر بالطاقة الشمسية، وكان في استقبالهم رئيس رابطة الطلاب المسلمين في لبنان الأستاذ جهاد المغربي، أمين سر الرابطة في لبنان مسؤول القسم الجامعي الشيخ خالد الحسين، إمام المسجد الأستاذ محمد قره، وأمين سر مؤسسة العلامة فيصل مولوي، نهاد مولوي.

وقال مولوي، “تم بفضل الله تعالى الإنتهاء من مشروع تزويد مسجد الخير بنظام طاقة شمسية متطور بقوة ٤٠ أمبير ،ليكون في خدمة اخواننا المصلين الأكارم أبناء منطقة قبة النصر العزيزة والغالية على قلوبنا.

بدور شكر قره، بإسم لجنة مسجد الخير مؤسسة العلامة مولوي على هذه المبادرة الطيبة، والتي من خلال هذه المبادرات تعمل على إكمال مسيرة سماحة العلامة فيصل مولوي رحمه الله تعالى رائد العمل المؤسساتي والمبادرات الخيرية.

مالك مولوي دعا إلى اعتماد النموذج السويسري وتشريع المقاومة تحت رعاية الدولة واشراف الجيش

مالك مولوي

دعا الناشط السياسي، مالك مولوي إلى تشريع المقاومة تحت رعاية الجيش اللبناني والدولة اللبنانية لتضم كل الطوائف اللبنانية وتنظمها الدولة، وتكون مفتوحة أمام جميع اللبنانيين، في كل المناطق. كما دعا الى اعتماد النموذج السويسري في الإستراتيجية الدفاعية.

وأضاف مولوي في لقاء مع الجالية اللبنانية في الدوحة عبر زوم، “إن التكامل بين الدولة والمقاومة هو الحل الأفضل للدفاع عن الوطن. هناك النموذج السويسري يمكننا اعتماده في استراتيجيتنا الدفاعية، اذ يعتبر الجيش السويسري من أقوى وأرقى الجيوش الأوروبية، فماذا يمنع لبنان من اعتماد هذا النموذج، وهو معرض للإعتداءات الصهيونية في أي وقت، ليشكل قوة مقاومة يشرف عليها الجيش اللبناني، وتكون مهمتها دفاعية إذا تعرضت المنطقة لأي عدوان.”

وختم مولوي، “نحن قوى تغيير سيادية جاءت من رحم المجتمع المدني الذي يشبه المدينة. نعشق الثورة والمقاومة. نؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي عجز العالم أو تلكّأ أو تآمر عن رفع الظلم عنه، ونؤمن بضرورة مساندته انطلاقاً من الواجب الوطني والديني والإنساني والاخلاقي.”