يعرب الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية عن قلقه الشديد وإدانته الشديدة للتصعيد المستمر للعنف في لبنان. وتشير التقارير إلى وضع مزرٍ حيث تتجمع العائلات في شوارع بيروت وسط القصف المتواصل. ويعكس هذا العدوان الأحداث الكارثية التي وقعت في غزة، والتي من المحتمل أن تقود لبنان نحو مصير مماثل.
وقال الدكتور راتب جنيد رئيس الاتحاد الأسترالي للحريات الإعلامية: “إننا نشهد تصعيداً مروعاً للعنف في لبنان يهدد بإبادة أمة بأكملها. ويتعين على المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومة الأسترالية، أن يتدخل ويطالب بإنهاء هذا العدوان. إن الاستجابة الحالية للخطاب الضعيف غير مقبولة وغير كافية”.
لقد تفاقمت الأزمة في لبنان، حيث تتعرض المناطق المدنية لقصف متواصل، مما أدى إلى كارثة إنسانية هائلة الأبعاد. إن الافتقار إلى العمل الحاسم من جانب الحكومات الغربية، بما في ذلك أستراليا، أمر مقلق للغاية ومتواطئ في الدمار الذي يلحق بالشعب اللبناني.
وأضاف الدكتور جنيد “إن أوجه التشابه بين ما حدث في غزة والمأساة التي حلت بها واضحة ومؤلمة للغاية. ولا يمكننا أن نسمح للبنان بأن يعاني من نفس المصير. ومن الضروري أن يتحرك العالم الآن لمنع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء”.
وتدعو منظمة AFIC إلى وقف العدوان الإسرائيلي فوراً ودون شروط، وتحث المجتمع الدولي على عقد اجتماع وتنفيذ التدابير الكفيلة بإنهاء الأعمال العدائية. كما نحث الحكومة الأسترالية على القيادة بوضوح أخلاقي والدعوة بقوة إلى السلام وحماية المدنيين.
وأكد الدكتور جنيد أن “التقاعس عن العمل هو تواطؤ. ولا ينبغي لنا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما تتجه منطقة أخرى إلى حافة الدمار. لقد حان الوقت للتحرك الآن، لإنقاذ الأرواح وتمهيد الطريق للسلام”.
تأسست منظمة AFIC في عام 1964، وهي المنظمة الإسلامية الأبرز في أستراليا، وتضم 170 عضوًا بما في ذلك 9 مجالس للولايات والأقاليم. وتتمتع المنظمة بتاريخ غني في تقديم العديد من الخدمات المجتمعية والدعوة بنشاط لحقوق وتمثيل المجتمع الإسلامي.
الدكتور راتب جنيد، رئيس
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.