يحاول بعض أطراف ٨ آذار الايحاء بأن البلد لن يستقيم إلا إذا اتجهنا نحو المعارضة أو الموالاة ولكنّ هذا الأمر لن يتحقّق إلا بإقرار قانون انتخابات عصريّ وإنشاء أحزاب وطنيّة لا طائفيّة و إجراء الانتخابات النيابية تحت إشراف قضاء مستقل والأهم من ذلك نزع السلاح الذي أضاع بوصلته وحصر قرار الحرب و السلم بيد الدولة.
كل ما عدا هذا هو كلام حق يراد به باطل و يهدف الى ايجاد حزب حاكم مع سلاح يتحكّم بجميع مفاصل الدولة والشعب مع ساسة برتبة “أمرك سيدي” مما سوف يؤدي الى القضاء على آخر فسحة من الحرية في لبنان شبيه بما هو حاصل اليوم ولكن بشرعية الحزب الحاكم فاحذروا كلامهم المعسول.
وليد معن كرامي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.