هل يعود لبنان “أكبر من أن يُبلَع”؟
في الثمانينات، كان لبنان “اكبر من ان يبلع، اصغر من ان يقسم”، ثم انتقل صاحب الشعار لاداة من إنقاذ الوطن الى هدف خاص على حساب الوطن. وكانت فرص التغيير في عدة ثورات لكن الاخطاء القاتلة كانت بمهاجمة اضعف نقطة وطنية(الحكومة) وترك راس الهرم من السلطتين المشاركتين في تاليف الحكومة على حالها من الخداع الوطني للشعب والانصياع ضمن البرنامج التجاري الدولي. فكانت فرص التطهير تذهب ليصفق الناس لنفس السلطات القاتلة. انقلابات الخديعة على الرئيس المرحوم كرامي والشهيد الحريري لم تُستَكمَل بإنهاء السلطات الاساسية للمأساة، حتى تَغيَّر شِعار الثمانينات وظهر الممثلون وانخدع الشعب.
لا معنى للكلام السياسي في ضوء قوى سلطوية متفاوتة. لذلك على السلطة القضائية والعسكرية استلام الدولة وتطبيق المحاسبة والتغيير على كل السلطات قبل الحكومة من الرأس اولاً وإلا فهو فيلم جديد خدمة لاجندة خارجية واستغلال للشعب المسكين.
باسل الحج
عضو مجلس بلدية طرابلس
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.