وجهت لجنة كفرحزير البيئية اخبارا الى هيئة القضايا في وزارة العدل جاء فيه :
بعد ان تأكد علميا ارتباط الزلازل بالتفجيرات التي حصلت في المقالع ،نحيطكم علما بان شركات الترابة قد سبق ان فجرت كميات ضخمة من المتفجرات لاقتلاع عدد كبير من الجبال التاريخية وذلك بحفر حفر عميقة متجاورة بحفارات الراوتر او بحفر مغاور داخل الحبال كانت تملأ بكميات ضخمة من المتفجرات ،
لهذا نطلب من حضرتكم اصدار قرار الاقفال النهائي لمقالع شركات الترابة القاتلة للانسان المدمرة للطبيعة ومحاكمة اصحابها بموجب قوانين حماية الطبيعة وقانون البيئة اللبناني وبموجب قوانين الابادة الجماعية والدمار الشامل والتسبب بالكوارث .
من جهة اخرى حذرت اللجنة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال من اعادة عمل هذه المقالع الخارجة على القانون بذريعة التاهيل او بسواها من الذرائع وهو بذلك يتحول الى المجرم البيئي الاخطر في لبنان لانه يعلم ان هذه المقالع هي الاكبر والاخطر والاسوا في لبنان وانها واقعة على خليج شكا السياحي وفي اراضي البناء المحرمة على المقالع وفوق المياه الجوفية وبين البيوت والقرى التي تعرض اهلها للابادة الجماعية بالسرطان وامراض القلب بسبب طحن شركات الترابة للصخور الكلسية المحتوية على الكبريت وترسبات الزئبق قرب بيوتهم واحراقهابالفحم الحجري المرتفع الكبريت وسائر انواع المواد المحرم دوليا احراقها بين البيوت والقرى والمجمعات السكنية وان هذه المقالع هي مطامر لملايين اطنان النفايات الصناعية السامة المحتوية على اخطر المعادن الثقيلة المدفونة في الاملاك العامة فوق خزان الجرادي الجوفي الذي يشرب منه اهالي القرى المحيطة بشركات الترابة القاتلة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.