من أخذ مالك خود روحو: استهداف أصحاب المصارف وعائلاتهم خلال أيام ودعوة للمشاركة
إنفاذاً لمقررات لقاء الرابطة الثقافية في طرابلس أمس ٢ أيلول، جرى تشكيل جبهة موحدة تحت عنوان “مودعون ومحامون متحدون” مهمتها التصدي لقضيتين: حقوق مستهلكي خدمات الاتصالات، وحقوق المودعين في المصارف اللبنانية. وبانتظار انقضاء المهلة الممنوحة لرئيس مجلس شورى الدولة القاضي فادي الياس بشأن وقف تنفيذ مرسوم زيادة تعرفة الاتصالات الباطل والمشؤوم، فقد بدأت اليوم ٣ أيلول التحضيرات العملية لتفعيل “ثورة المودعين” على الشكل التالي:
إنجاز الاستعدادات لمتابعة أخذ الحق باليد من المصارف والاقتصاص من أصحابها وعائلاتهم أينما وجدوا في لبنان والخارج، بموازاة إطلاق حملة في الشارع وعلى وسائل التواصل وإعلان لائحة الأهداف على دفعات بحسب المعلومات المتوفرة والواردة إلى التحالف وشركائه، تشتمل ما يلي:
أولاً: نشر صور وأسماء أصحاب المصارف وأفراد عائلاتهم و”قضاة العار” المتواطئين معهم في لبنان والخارج كـ “مطلوبين للعدالة”.
ثانياً: نشر عناوين تواجدهم (+ Google Maps) بهدف زيارتهم على عناوينهم نهاراً وليلاً وتحريض أهلهم وجيرانهم ضدهم وضد جرائمهم ونشر الأسماء والصور والمعلومات عنهم في محيط سكنهم وعملهم.
ثالثاً: إنشاء مجموعات خاصة بالمشاركين للتواصل والتنسيق والتنفيذ.
يدعو التحالف وشركاؤه كل المتضررين والمهتمين للانضمام إلى “ثورة المودعين” والمحافظة عليها كـ “ثورة حرة” لا يعنيها سوى تحقيق أهدافها الجامعة بشكل مستقل تماماً لا دخل فيه لأي اعتبارات سياسية أو شخصية أو فئوية، كما ومواكبة الاستعدادات للمشاركة في “صرخة المحامين” الذين يتابعون ملف الاتصالات أمام شورى الدولة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.