إلتقى وفد من مجموعة حل النزاعات أمس مدير مركز الدراسات الإسلامية المسيحية ومدير مركز آل نهيان لحوار الحضارات في جامعة البلمند الدكتور الياس الحلبي وجرى بحث في آفاق التعاون المشترك بين الطرفين تمهيدا لإجراء دورات تدريبية على ثقافة الحوار وحل النزاعات.
وضم الوفد، السفير منصور عبد الله والصحافي قاسم قصير والدكاترة: ضحى شمس، ديانا الزين، علا صقر ورافقهم في الجولة الناشط السياسي مالك مولوي.
كما التقى الوفد، الدكتورة عائشة يكن، رئيسة جمعية رحمة بحضور الدكتور عبد المجيد حداد. وجرى بحث في سبل التعاون بين الجانبين وأكدا على أهمية العمل على جبهات التوتر في المدينة وإقامة جلسات حوارية غير تقليدية وتدريب الناشطين المدنيين على موضوع حل النزاعات لكي يتمرسوا في فهم ما يحصل من أحداث وتطورات داخلية وخارجية ومعرفة أسباب الصراعات وكيفية معالجتها استباقا لأي عمل عنفي في المستقبل. وتم وضع مركز جمعية رحمة بتصرف المجموعة لإقامة اي نشاط حواري ثقافي في المستقبل.
ومساء التقى المولوي مجموعة من الناشطين في المناطق المتنازعة حيث أكد على ضرورة نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر وبأن أي إشكال حله في الحوار والجلوس معا وجها لوجه. لذلك من الأفضل اختصار الوقت والمسافات والتحلي بالشجاعة والمواجهة بالحوار البناء.
وأكد أن مجموعة حل النزاعات هدفها إقامة وساطات نزيهة بين الأطراف المتنازعة وتدريب المواطنين على مسألة حل النزاعات وإعدادهم وصولا الى حلول مستدامة او تسويات سلمية بالحد الأدنى.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.