أعلن المعارض السياسي مالك مولوي، وقوفه إلى جانب القاضي الثائر، شادي قردوحي، في وجه السلطة الظالمة والعصابات الحاكمة وأجهزتها.

وقال مولوي، “يتعرض القاضي النزيه قردوحي منذ أن قرر الإنتفاضة على قوى الأمر الواقع، إلى حملة قمع لإسكاته، تقودها بعض الشبيحة، تحت حجة خرق التحفظ بسبب رأي أو مقال قانوني أو علمي. هذا القاضي الذي وقف مع علب حليب الأطفال ضد المحتكرين ومع الحق ضد ظلم القضاة المسيّسين والمرتشين.”

وتابع مولوي، “القاضي القردوحي من القلائل الذين نادوا باستقلالية القضاء وبإستعادة الاموال المنهوبة وأموال المودعين وغيرها من الأمور السيادية والعدلية.”

وختم مالك مولوي، “القاضي قردوحي، أعلن الثورة بوجه الفساد وبالأخص القضاة الفاسدين، واعلنها ثورة ثقافية فكرية حتى تحرير القضاء من عصابات السلطة وترسيخ دولة القانون والنظام الديمقراطي الذي يكفل الحريات والملكية الفردية.إننا نعلن دعمنا بالكامل له، وهو من الأبطال الذين يعطون دروساً بالمناقبية والوطنية والاخلاق.”