دعا المعارض السياسي مالك مولوي، في لقاء شعبي عقد في قهوة الحلواني في القبة بدعوة من السيد علي حموضة، “الاكثرية الصامتة في لبنان الذين يَلعنون اداء المنظومة الحاكمة إلى ضرورة أن تتحرر من صمتها لأن الخنجر وصل إلى رقابنا جميعا ولم يعد بالإمكان ولا بأي شكل من الأشكال أن نبقى صامتين.”
وتابع، ” خطتنا الإصلاحية تبدأ بالقضاء. نحن مع الغاء المحكمة العسكرية. ليش محكمة عسكرية بدها تحاكم مدنيين؟ ليش الأحكام بتاخد سنين حتى تطلع ويبقى الموقوف بالسجن ظلما وعدوانا؟ ليش القاضي يعيّن من زعيم الطائفة ولا يُنتخب من زملائه القضاة؟ قصور العدل في لبنان لا تنطق بالعدالة ولا تكشف حقيقة ولا تسجن فاسدا ولا تعاقب مجرماً ولا تحمي ناشطا.”
واردف مولوي، “ساعدونا لإسترجاع طرابلس المدينة الفاضلة. نحن طرابلس الفيحاء، لا نريدها مزرعة ولا زريبة يتحكمون فينا على الريموت كونترول. يريدون دعشنتنا بالقوة. نقول لهم سلاحنا الوحيد هو الوعي ومشروعنا الوحيد هو القوانين والأفكار الخلّاقة لتطوير البلد. مشاريعنا حب وحياة وبناء ومشاريعهم هدم وإرهاب ورصاص وفقر وذل وإراقة دماء. “
وختم مولوي، “نعيش مع عصابات. بالشكل، هم كائنات بشرية. أما بالمضمون، فهم كائنات مفترسة لا تتورّع عن قمعنا وإستخدام كل أنواع الشدّة بحقّنا الى حد رمي أعيننا بالرصاص المطاط. لذلك، على الشعب اللبناني ان يستفيق من سباته ويشفى من مرض تبعيته لجزّاريه”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.