مالك مولوي في حفل اطلاق الخط الثالث:
لم نأتي كردة فعل وانما بعد عمل تراكمي طويل لسنوات من النضال السياسي والميداني وكنا بصدد اطلاق الخط الثالث قبل الانتخابات.
أكد مالك مولوي، عضو الهيئة التأسيسية في الخط الثالث، “بأننا لم نأتي كردة فعل وإنما بعد عمل تراكمي طويل لسنوات من النضال السياسي والثوري وكنا بصدد اطلاق الخط الثالث قبل الانتخابات.”
وأضاف مالك مولوي في حفل اطلاق الخط الثالث من طرابلس، الرابطة الثقافية في حضور نواب المدينة وفعالياتها، “المجتمع المدني والتغييري لا يجوز أن يكون حكرا في بعض المناطق على مجموعات تحمل أجندات خارجية غريبة عن عاداتنا ومجتمعنا لذلك نرى ضرورة إبراز الهوية المحافظة فهي حاجة ماسة للحفاظ على مجتمعنا وقيمنا الاخلاقية.
وأضاف مولوي، “نحن حركة سياسية وطنية تغييرية تجديدية مناضلة، مدنية في السياسة ومحافظة في القضايا الاجتماعية نسعى للسلطة بكل الوسائل الشرعية والقانونية والدستورية عبر الصناديق.”
واردف مولوي، “لذلك نرى بأهمية وحاجة الخط الثالث لكسر احتكار المصطلحات والشعارات فهو حاجة وطنية وسياسية واخلاقية واجتماعية. لبنان لا يحكم الا بالوسطية.”
وقال، “لبنان دولة مدنية وليس دولة دينية. نريد المدنية التي تحترم ثقافات هذا الشعب وتكون قابلة للتحديث والتكييف حسب الظروف. معتدلة محايدة لا الغائية ومتطرفة. نريد قوانين تعكس الثقافة الموجودة، لا استيراد ثقافات واجندات غربية. نتخندق مع الحق نرفض الوصايات البعيدة والقريبة. نرفض كل انواع الارتهانات والعلاقات المشبوهة مع الخارج.”
وختم مولوي، “نحن قوى لبنانية تغييرية تحترم التعددية وتحترم الاديان التي جاءت للحفاظ على المجتمعات وتماسكها. لذلك، نريد دولة مدنية تتخد موقفا من الجهل والفقر والظلم والفساد والطائفية والتخلف والتبعية والرجعية والاستعمار. لا نريد دولة مدنية التي تتصلب في موقفها الالغائي النمطي من جوهر الدين وقراءاته المتقدمة.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.