حذّر مالك مولوي، المرشح على لائحة إنتفض للسيادة للعدالة، بعد جولة له في الميناء أمس، مدّعي التغيير وأصحاب رؤوس الأموال الذين يرشون الناس يمنة ويسرة بشكل مهين ومذل. وقال:
“مجموعة منافقين يروجون بأنهم البدلاء عن هذه السلطة التي تستغل حاجة الناس وأنهم جاؤوا ليغيّروا نهج الإذلال الذي تمارسه أحزاب السلطة لكننا نجدهم يصرفون المال بطريقة عشوائية ومذلّة لأهلنا ولشبابنا لحضور مهرجانات إنتخابية لا سيّما التصفيق المدفوع، بالإضافة إلى إستخدام الوجبات والبونات التي قدموها كحملة إنتخابية لهم بطريقة مشابهة تماماً لأحزاب السلطة التي يدّعون مواجهتها.”
وأضاف مولوي، “جزء آخر يحملون الشعارات الغرائزية دون أي مشروع إنقاذي للأوضاع الإقتصادية الكارثية أو طريقة لتنفيذ شعاراتهم الحَجَرية، يتاجرون بإسم الطائفة يصوّرون للناس أنهم حماة الدين في لبنان.”
وتابع، “هناك ايضاً نموذج فلول السلطة. المرشح التقليدي الذي لا يملك أي خطة عمل أو رؤيا واضحة للمسار التغييري. مرشحون فاقدون للنضوج الفكري والسياسي وأظهروا فراغاً وفقراً كاملا بالمضمون ولم يقدموا نفسهم سوى نسخة مصدّقة عن السياسيين التقليديين الذين يستعملون المال لربط الناس بهم ليكونوا البديل السيء لما هو موجود.”
وأردف مالك مولوي، “ومن وقاحة احدى اللوائح، ضمها لعضو في الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يرأسه رمز من رموز الفساد والمحاصصة والإجرام وتهريب الأموال في لبنان، وليد جنبلاط.”
وختم مولوي، كل من ينتخب أي مرشح من أذناب السلطة تحت غطاء ما يسمّى بلوائح التغيير من الذين يتربّعون على شاشات التلفزة أو يظهرون بمهرجانات خطابية فهو مجرم بحق وطنه وشعبه. طرابلس عليها أن لا تنتخب المال المشبوه غير معلوم المصدر. فمن شارك في البرامج الانتخابية ودفع “الفريش” دولار وبمبالغ خيالية فهو فاسد حتماً. هل تساءلتم من أين له هذه الأموال ومن يُمَوّله؟ هل تعلمون أنّ هناك من تعدّى سقف الانفاق الانتخابي دون رقيب أو محاسبة؟ شراء الذمم أصبح من أفضل العروضات التسويقية الانتخابية هذه الأيام ومن يبيع صوته هل يستحق أن يعيش في هذا الوطن؟ أليس هو خائن بدرجة ممتاز وخيانته ستوصل الطبقة نفسها وزبائينتها إلى الحكم.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.