جال مالك مولوي صباح اليوم في الأسواق الشعبية على رأس وفد من مؤسسة العلامة فيصل مولوي الإنسانية واستمع إلى مشاكل التجار وشكاوى المواطنين لاسيما أصحاب الدكاكين الصغيرة.
وقال مولوي في نهاية الجولة، “سنعيد وإياكم سوق العطّارين كما كان، سوق الشمال المركزي إن شاء الله. هذا السوق الإقتصادي الشعبي من معالم طرابلس حيث كان يتعطر المصلّون منه منذ ٧٠٠ سنة قبل دخول المسجد، وفيه أشهر محلات العطّارة. لن نقبل بأن يتحول سوق العطّارين إلى سوق للمعترين.”
واضاف، “اليوم ومع إنهيار البلد، تراجعت الحركة في السوق بنسبة ٩٠%. صحيح الوضع مأساوي إلا أننا نراهن على أن بعد كل حركة انكماشية هناك حركة بحبوحة وسنعود ونقف على أرجلنا باذن الله.”
وقال، ” في ١٥ أيار عندنا مهمة ليست سهلة وليست مستحيلة. سنحرر البلاد من العصابات الحاكمة التي تجيد الهدم الممنهج ولا تمتلك ثقافة البناء.”
وختم، “نشتاق لكرابيج رمضان وإن شاء الله صمودكم في هذه الفترة الحساسة سينبت ازدهارا في رمضان وفي صناديق الإقتراع بعد رمضان.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.