رأى المعارض السياسي مالك مولوي في لقاء مع الجالية الطرابلسية في غانا عبر زوم: “أن الحل الأمثل هو تشكيل لائحة معارضة تكون مزيجا من الحراك ومن المعارضين للسلطة، واختراق ١٥ دائرة والحصول على أكبر كتلة نيابية في المجلس النيابي الجديد ليس مستحيلا”.
وحث مولوي المغتربين على الإسراع في التسجيل والمشاركة الكثيفة في عملية التغيير وقال: تعلمنا الكثير من تجربة انتخابات ٢٠١٨. “ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”. لن نقع في الافخاخ مجددا وسنتكامل مع لوائح المعارضة التغيرية على كامل مساحة الوطن دون مبالغة او ذوبان ولن نسمح لأحد من خارج المدينة أن يدخل في خصوصياتنا ويملي علينا ما يريد.
وأكد مولوي “أننا بحاجة اليوم الى خبرة النواب المستقيلين وحنكة السياسيين المعارضين وعنفوان الثوار. آن الأوان لضخ دم جديد في الحياة السياسية اللبنانية.”
وتساءل مولوي، “هل يعقل أنه لا يزال هناك أناسا معدومي الحال وتحت خط الفقر يستشرسون بالدفاع عن زعيمهم وتيارهم بشكل جنوني وأعمى؟ أيعقل أن يكون وصل درجة العبودية الى هذا المستوى؟ أيّ خرافات هذه؟ وأي عقل هذا؟ وأي وعي هذا؟
وختم مولوي مداخلته “أزمتنا هي أزمة وعي قبل السياسة وقبل أي شيء. جزء من النضال هو الوعي المجتمعي وهذا واجبنا جميعا تجاه مجتمعنا لانقاذ من بقي في هذا الوطن من عبادة الزعيم الى عبادة رب الزعيم.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.