جمعية “ألف باء القانون” تطلق مشروعاً لمحو الأميّة القانونية بالتعاون مع المصور خالد عياد و”موقع الصحافة اللبنانية الدولية”
أعلنت جمعية “ألف باء القانون” في بيان، “انطلاقها في يوم المرأة العالمي لأن المرأة هي كل المجتمع، وهي المسؤولة عن تربية النصف الآخر، وهي القادرة بطبيعتها على احتضان الكوكب بين يديها وحمايته”، مشيرة إلى أن “تمكين الفرد ومحو أميته القانونية يحميانه من الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها سواء أكان لبنانيا أم مقيما على الأراضي اللبنانية”.
وأكدت أن “أهدافها وعناوينها لا تفرق بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات ولا تعطي المرأة امتيازات إلا من خلال كفاءتها وجدارتها واستحقاقها لكل دور وموقع، فهي شريك وليست تابعا أو ملحقا”.
وتناول البيان “العناوين التي يعمل عليها فريق الجمعية، الذي يؤمن بأن التغيير يحتاج إلى مواطن واع ومدرك لحقوقه وواجباته والقوانين الرادعة للحصول على بيئة متوازنة وقادرة”، لافتا إلى أن “الأعضاء يعملون على عدد من المواضيع التي تستهدف كل فئات المجتمع اللبناني من لبنانيين ومقيمين، بالتعاون مع موقع الصحافة اللبنانية الدولية لصاحبه المصور الصحفي خالد عياد وأبرزها: التحضير لمؤتمر يطرح مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد والنيابة العامة الأسرية، ورش تمكين قانوني حول عدد من المواضيع الحقوقية، منها: الأحوال الشخصية، العنف الأسري، الابتزاز الإلكتروني، التحرش، قضايا العمل، وغيرها من العناوين، ورش عمل قانونية – اجتماعية حول قضايا اللجوء وحق العودة، والتحضير لتقديم مشروع قانون جديد للآثار”.
وأشار إلى أن “مجموعة من الشابات والشبان المناضلين في كل الميادين القانونية والتربوية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتنموية اجتمعت تحت شعار “لنبقى على قيد الوعي”، ضمن اطار جمعية غير ربحية بهدف توظيف كل معارفها وقدراته من أجل المساهمة في التغيير وفي بناء أساس وطيد لتعاف محوره الإنسان من أجل تحصين المجتمع، إيمانا منها بأن أي عمل لا يستهدف وعي الفرد بشكل مباشر لن يحقق أي تقدم في عملية التحصين للوصول إلى بناء الدولة التي نسعى إليها”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.