وُضعت اللوائح، خطُوا السطور وبدأوا برسم خرائط التشرذم والتشتت .
الا ترون كم يرهبهم الشارع الطرابلسي، والثقل السني تحديدا؟
الا تستطيعون قراءة الرسالة التي مسّت كل منزل طرابلسي اليوم ؟ التي لا توَصّف سوى بالجريمة المقصودة ، لهزّ الشارع السني في الشمال. هل هو بهدف تأجيل الإنتخابات ام لتشويه وجه طرابلس وإغراقها بالحزن اكثر وأكثر؟ الا يكفيها ما تعانيه من مآسٍ اجتماعية واقتصادية. شباب مل الذل وفضل الرحيل من بلد ما عاد يملك فيه الامان لا الإجتماعي
ولا الإقتصادي ولا حتى الذاتي، فقد فيه ذروة الكرامة
يا اهل مدينتي، يا اهل طرابلس دماء أولادكم وأطفالكم ما زالت تلوّن بحركم ، يجب ان يكون ما اصابكم من فاجعة ، صفعة لوت وجوهكم ، فلتستيقظوا من ثباتكم، إنّ ما يحدث اليوم جريمة مقصودة قام بها عنصر فاسد من الجيش اللبناني، بشهادة أبناءكم من الناجين، يجب محاسبته شخصياً وليس تحميل كافة المؤسسة العسكرية المسؤولية. فالجيش اللبناني هم أبناؤنا وأخواننا وآباؤنا.
أقل ما يحكم عليه بالإعدام بساحة المدينة لما قام به من مجزرة جماعية في حق شبابنا.
لن أبرر بيان الجيش للحادثة بغض النظر عن عدم واقعيته ومصداقيته، ولكن كل ما يقال في هذه اللحظات المؤلمة:
يا أهل طرابلس، الإنتخابات على الأبواب أصواتكم ترهبهم، تذلهم ، يحاولون إخافتكم. أعلنوا صرختكم في صناديق الإقتراع ضد هذه المنظومة الفاسدة وحاسبوا على دماء اولادكم.
عائشة علوان
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.