قال مالك مولوي بأن الاحتفالات ومجالس العزاء اصبحت مناسبات لإطلاق الرصاص الطائش في الهواء. هذه الثقافة التي ورثناها عن أجدادنا هي ظاهرة قاتلة ومهينة ومتخلّفة يتحمّل مسؤوليتها ابناء الدولة العميقة التي اتقنت هذه اللعبة منذ التاريخ.
وأضاف مولوي، “في لبنان يسجل اطلاق رصاص كثيف في العديد من المناسبات السعيدة والأليمة .قانونياً إن إطلاق الرصاص العشوائي يرتب مسؤوليات وعواقب نص عليها القانون، من خلال المرسوم الإشتراعي الصادر عام 1959، إذ يعاقب القانون مطلق الرصاص بالسجن لمدة تتراوح بين ٦ أشهر و ٣ سنوات. لذلك نقول، السجن هو مكان مطلقي النار ابتهاجا او حزنا.”
وختم مولوي، “إن رصاص العصابات، ينهش ضحاياه كل عام من دون أن تتوقف هذه الظاهرة أو يلاحق مرتكبي الجريمة رغم أن هذا الرصاص المسؤول عنه معروف، هم ازلام الدولة العميقة، المتوانون عن كبح تفلت السلاح وهمجيته. في المقابل يكمل من أطلقوا النار، من انصار تلك العصابات المدعومة، حياتهم بشكل طبيعي من دون حسيب أو رقيب.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.