بعد تكرار نشر شكاوى لمواطنين من منطقة باب التبانة في طرابلس عن عوكرة مياه الشفة في منازلهم ومِحالهم على صفحات الفيسبوك ومجموعات الوتساب خلال السنة الماضية، اجتمع حلف التبانة جمعيات، مخاتير، مشايخ، فعاليات ونُشطاء اليوم مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي في مكتب رئيس مجلس إدارتها مديرها العام الأستاذ خالد عبيد، بحضور المهندسين، مدير المشاريع المهندس كابي نصر، رئيس مصلحة المحطات الأستاذ سيمون بركات، رئيسة مصلحة طرابلس الأستاذة هبة ضناوي، مدير الاستثمار الأستاذ ماهر ساعاتي، المدير المالي في المؤسسة الأستاذ ماهر تحصلدار، والناشط الإعلامي الاجتماعي البيئي الأستاذ أحمد ستيتة.
للوقوف على أسباب ومسببات مشاكل وحلول شبكتي المياه في باب التبانة القديمة منها العاملة حاليا والمعطّل جزء منها، والجديدة وعدم تشغيلها حتى الآن، والآبار العاملة في الجزء المعطّل من المنطقة وتأثيرها السلبي على أداء الشبكة القديمة، وطوفان بعض المجارير في بعض الأحيان وتأثيرها السلبي أيضاً، بالإضافة لمُعضلتي عدم تقدم الأغلبية الساحقة من أهالي باب التبانة وجبل محسن وبعل الدراويش ضمنها وحارة البقار بطلبات اشتراك عداد في شبكة المياه الجديدة لأجل إمكانية تشغيلها منذ بدايات سنة ٢٠٢٠ الماضية لفقرهم وتأثير الأزمة الاقتصادية في البلاد على أحوالهم ومعاشهم، وسرقة بعض أجزاء وقطع وعدادات من الشبكة الجديدة في مداخل المباني، وما هي المساعي الحميدة التي تقوم بها مؤسسة مياه لبنان الشمالي للمضي قُدُماً في المعالجة الجذرية لكل هذه المشاكل خدمة لأهلنا وشعبنا في تلك المناطق بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ومن هي تلك الجهات.
وقال مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي الأستاذ خالد عبيد لموقع 10lebanon: «بدايةً يجب معرفة أنّ مؤسسة مياه لبنان الشمالي قد تأثّر عملها باستقالة الحكومة منذ ثورة ١٧ تشرين، وقطع الطرقات، والتعبئة العامة للحدّ من انتشار covid19، وقرارات منع التجول والحجر المنزلي، من المتابعة والبتّ في كثير من المعالجات والحلول خلال سنة ٢٠٢٠ وذلك لا يخفى عليكم.
ومنذ حوالي الشهرين وكّلت منظمة UNICEF جمعية LRC لدراسة تكاليف تشغيل شبكة المياه الجديدة في منطقة باب التبانة بما في ذلك كمية مبالغ الرسوم المستحقة على المستفيدين المفترَضين وقيمة ما سُرق من الشبكة، وأبدَت المنظمة الاستعداد لتبنّيها والعمل لها فور انتهاء LRC من الدراسة».
ورداً على سؤال، قال عبيد: «لا يوجد سقف زمني محدد حالياً ولا نستطيع تحديد نهاية سنة ٢٠٢١ لتشغيل شبكة المياه الجديدة في منطقة باب التبانة، وإزالة فوضى المخالفات من خطوط تمديد الآبار القائمة، ولم نتبلّغ رسمياً حتى الآن قرار UNICEF للبدء والمباشرة بالعمل المطلوب وتغطية تمويله من قبلهم مشكورين».
وأضاف: «تعمل مؤسسة مياه لبنان الشمالي مع UNICEF وبلدية طرابلس وجمعية LRC لوضع الحلول الجذرية من كل المناحي لتشغيل شبكة المياه الجديدة في باب التبانة في أسرع وقت، والتي مع تشغيلها سينعم أهالي المنطقة بمياه شفة صحية وسليمة، وستزول العوكرة إن شاء الله».
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.