اعتبر رئيس “الهيئة الوطنية الصحية- الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية أن “نقابة مستوردي الدواء ما زالت تمارس سياسة الضغط والابتزاز، مدعومة بكاتم الأسرار المالية حاكم المصرف المركزي، وصمت وتخاذل نقابة الصيادلة، وضعف موقف وزارة الصحة الذي أضحى أقرب إلى دور الوسيط، والنتيجة بعد لقاء اليوم الوزاري النقابي المستورد، أن لا دواء إلا بعد دفع 600 مليون دولار من المصرف المركزي، هي حسابات سابقة مزعومة ومنفوخة حتماً وخارج إطار أي تدقيق”.
وأضاف في تصريح: “هنا نسأل المسؤول المعني، ما هي كميات الدواء الموجودة في المستودعات؟ وما مدى استعداد حاكم المصرف للدفع؟ وبالتالي إن دفع فهو يكافئ من حصدوا ملايين الدولارات من أدوية حرموا المواطن اللبناني منها لصالح دولار الخارج، عدا عن مليارات الدولارات هي فائض أرباح غير شرعية ما بين عامي 1997 و2020”.
ورأى أن “اللعبة ما زالت هي هي، مما يؤكد تواطؤ جميع المعنيين بالحل، والهدف النهائي تعديل قواعد تسعير الدواء لصالح التاجر كما يحل دائما، وإدخال أدوية ما هب ودب بغياب مختبر للرقابة الدوائية”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.