تفيد مصادر في مؤسسة مياه لبنان الشمالي إلى أن طرابلس لا تشهد إنقطاعا كليا للمياه، بل إن ما يحصل هو وجود ضعف في التغذية نتيجة الاستمرار في إنقطاع التيار الكهربائي والاعتماد الكلي على المولدات البديلة.
وأشارت المصادر الى أن أزمة ضعف التغذية بالمياه يعود لسببين، الأول أن المولدات البديلة تعطي ما نسبته 75 بالمئة من كميات المياه للمدينة ككل، ما يؤدي الى عدم ضغط الشبكة، وهذا يؤثر سلبا على بعض الأحياء في أبي سمراء والقبة وباب الرمل والزاهرية والتبانة، والثاني هو أن الاشتراكات تقوم بتوحيد أوقات إعطائها التيار الكهربائي البديل، حيث تتعرض الشبكة المائية لعملية سحب قوية جدا، ما يؤدي الى وصول المياه الى أماكن دون غيرها.
وأكدت المصادر أنه مع عودة التيار الكهربائي تدريجيا كما أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، من المفترض أن تعود التغذية بالمياه الى طبيعتها، مشددة على أنه لا توجد أي مشكلة فنية تحول دون ذلك، وأن أي تغذية كهربائية رسمية مهما كانت ضئيلة من شأنها أن تساهم في حل هذه الأزمة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.