بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، ممثل اليونيسف في لبنان
بيروت، 6 تموز/يوليو 2022 – “إن المعلومات والتقارير التي يتم تداولها مؤخراً في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي عن ممارسات عنفية جنسية وجسدية جسيمة بحقّ الأطفال هي مؤشر إضافي الى تزايد مظاهر العنف ضد الأطفال في لبنان”.
” وكانت قد حذرت اليونيسف في تقريرها الصادر في كانون الثاني 2021 بعنوان “بدايات مظاهر العنف” من تزايد حالات العنف ضد الأطفال والشباب الذين يتعرضون للعنف والاستغلال الجسدي أو العاطفي أو الجنسي ، حيث تكافح الأسر للتعامل مع الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد.
“ما من شيء يبرر العنف ضد الأطفال. ومن غير المقبول إساءة معاملة الأطفال وارتكاب العنف ضدّهم.
“تناشد اليونيسف الأسر والمجتمعات والسلطات المحلية توفير السلامة والرفاه للأطفال والشباب وتدعو الجميع إلى كسر حاجز الصمت حول إساءة معاملة الأطفال ودعم حقهم في الحماية حتى يتمكن كل طفل من العيش في بيئة آمنة خالية من العنف.
” كما تدعو اليونيسف إلى حماية خصوصية الأطفال الناجين من العنف. وتشدد على ضرورة ألاّ يتم نشر معلومات متعلقة بهؤلاء الأطفال، بما في ذلك الأسماء والصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد عنفية. لأن نشر هذه المواد والمعلومات قد يزيد خطر الوصم الاجتماعي على الأطفال وأسرهم.
“ستواصل اليونيسف دعم الأطفال وتمكين الأسر وتعبئة المجتمعات لضمان حماية جميع الأطفال والمراهقين والنساء، وخاصة الأكثر ضعفا، من العنف والاستغلال وسوء المعاملة والإهمال، وفقا للإطار القانوني والسياسي الوطني وبحسب المعايير الدولية”.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.