بيان صحفي

تمويل من الحكومة الإيطالية لإعادة تأهيل خمس مدارس رسمية أخرى في لبنان

دعمت أيطاليا، منذ العام 2015، إعادة تأهيل 45 مدرسة

8 حزيران/ يونيو 2022- أعلنت سفارة إيطاليا في بيروت اليوم، عبر الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية، عن إلتزامها بتمويل بقيمة مليوني يورو لدعم برنامج إعادة تاهيل المدارس التابع لليونيسف، وتزويد الطلاب والمعلمين ببيئة تعليميّة آمنة ومحسنّة ومتلائمة مع الإحتياجات.

منذ العام 2015، دعمت اليونيسف، بتمويل إيطالي، أعمال إعادة التأهيل الكبرى في 38 مدرسة حكومية في مختلف أنحاء لبنان، إستفاد منها أكثر من 22000 طالب وطالبة ينضوون حاليا في صفوفٍ مثلى في منشآتٍ محسنّة وأكثر أمانا.  بالإضافة الى 7 مدارس إضافية يتم تأهيلها حاليا بفضل الدعم المقدم من الحكومة الإيطالية.

وفي كلمته ثمّن رئيس مديرية التعليم الابتدائي في وزارة التربية والتعليم العالي، الأستاذ جورج داوود، ممثلاً وزير التربية الدكتور عبّاس الحلبي “الجهود التي قامت وما زالت تقوم بها  كل من الحكومة الايطالية ومنظمة اليونيسف” قائلاً :” ان هذا العمل هو ان دل على شيء فهو يدل على اهتمام العالم الخارجي لا سيما الجهات المانحة بمؤازرة لبنان عن طريق مؤازرة قطاعه المدرسي واحداث نقلة نوعية نحو تأمين بيئة تعلم مريحة وسليمة للتلامذة” وختم مناشداً الدول المانحة “الاستمرار بتقديم الدعم لا سيما في ظل التغيرات الضاغطة التي تمربها البلاد عامة والقطاع التعليمي خاصة بقطاعيه الخاص والرسمي”.

وسيتمّ من خلال الدعم المالي الجديد، إعادة تأهيل خمس مدارس حكومية جديدة إيضافية بهدفِ تحسين النظافة والصحة والسلامة العامة، على أن تلبي تلك المدارس معايير إمكانية وصول الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وسيشمل ذلك تركيب منحدرات وكل إمكانيات تسهيل إستخدام المراحيض من قِبل هؤلاء الطلاب.

صرّحت سفيرة إيطاليا نيكوليتا بومباردييري بدورها أنّ: ” الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية تركّز جهودها في قطاع التعليم على إعادة تأهيل المدارس الرسمية، من أجل ضمان بيئة آمنة وإيجابية يمكن للأطفال فيها تلقي تعليم جيد، وتنمية الصفات الانسانية التي ستشكل أساس مجتمع الغد. وختمت قائلة: “في رؤيتنا، نضع الانسان في قلب سياسة المساعدة الإيطالية “.

ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر قال: “توفّر المدارس التي أعيد تأهيلها بمختلف معايير البناء والسلامة المحسّنة، بيئات تعليميّة وخبرات معرفية أكثر ملاءمة للطلاب” أضاف “أدى الإضطراب الذي أصاب القطاع التعليمي في لبنان، خلال العامين الماضيين الى تراجع شديد في المستوى التعليمي. لذا، تُشكّل حاليا إعادة الأطفال الى مدارسهم أولوية قصوى بالنسبة الى اليونيسف. والمرافق التي أعيد تأهيلها لن تؤدي الى تحسين صحة وسلامة الأطفال وحسب، بل ستساعد ايضا في تحسين معدلات حضورهم اليومي”.

تشمل أعمال إعادة التأهيل، تركيب وصيانة الأبواب ومنصات الصفوف الدراسية، وتبليط باحات المدارس وطلاء المباني المدرسيّة والصفوف الدراسيّة، وتركيب نوافذ زجاجية جديدة، وتقويم مواد البناء والجص والحجارة للواجهات الخارجية، وصيانة الأنظمة الكهربائية، وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي لضمان الوصول الشامل لكل الطلاب بمن فيهم ذوي الإحتياجات الخاصة. بالإضافة الى كل ذلك، سيتمّ تقييم كل مدرسة على حدة لحصولها، حيثما امكن، على نظام توفير الطاقةـ بما في ذلك الخلايا الكهروضوئية وأنظمة الطاقة الشمسية لدعم البنية التحتية العامة في لبنان، ما يسمح بتقليل تكلفة الكهرباء على المدى الطويل، وضمان حصول المدارس على ما تحتاج إليه من كهرباء طوال العام الدراسي.