إزاء السكوت المريب للقوى السياسية الفاجرة التي تقبض المبالغ المالية الكبيرة من شركات الترابة الأكثر فجورا وتدميرا وقتلًا لأهل الكورة،ومع تراكض بعض النواب للتباكي على حقوق العمال طمعا في مصالح انتخابية معروفة وكان العمال وحقوقهم الانسانية هم سلعة في مزاد الفساد الانتخابي كما انهم بالنسبة لشركات أسمنت الموت ورقة الضغط الأخيرة التي تلحإ اليها بعد انكشاف كل جرائمها البيئية والصحية،ومع الأكاذيب التي تبثها بعض وسائل الاعلام المأجورة لتغطية جرائم الإبادة الجماعية والدمار البيئي الشامل التي ارتكبتها شركتي الترابة الوطنية وهولسيم ،يسأل الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت فاقدي الضمير هؤلاء :ماذا لو كانت هذه الجرائم في قراكم وبين بيوتكم الا تقوموا بتدميرها بالحجارة والعصي. ويكشف عن فصول جريمة جديدة بحق أهل الكورة الذين وصلت الوفيات السرطانية وامراض القلب والأمراض الصدرية الى كل بيت من بيوتهم فقد ابلغنا بعض عمال شركات الترابة وتأكدنا بعد ذلك من ان هذه الشركات تقوم بإحراق كميات كبيرة من زيت السيارات والشاحنات والمولدات المحروق في أفرانها الى جانب البتروكوك للتسبب بالمزيد من القتل المتعمد لأهل القرى المجاورة بالمعادن الثقيلة التي يطلقها هذا الزيت المحروق القاتل وكأن لشركات أسمنت الموت المجرمة هدف واحد هو قتل أهل الكورة جميعًا لسرقة ترابهم ولتنفيذ مخططها التوسعي الاحتلالي المفضوح،
اننا نضع هذا الاخبار برسم وزراء البيئة والصناعة والصحة والاقتصاد مطالبين بإلزام هذه الشركات القاتلة بالتوقف الفوري عن احراق الزيت المحروق والبتروكوك بين بيوت أهل الكورة التي تحرقها بالمقالع المدمرة وسوق أصحابها الى السجن ونعتبر كل من يوقع على مهل جديدة لعودة عمل مقالع هذه المصانع شريك أساسي في المجزرة البيئية والصحية التي تتعرض لها منطقة الكورةحيث ان لدى شركات شكا كميات مخيفة من الكلينكر تكفيها لسنوات طويلة، ان الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت يدعو وسائل الاعلام اللبناني الصادق الى تغطية وقائع المؤتمر الصحفي الذي سيعقده امام مجلس الوزراء في ساحة رياض الصلح الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الخميس الرابع من حزيران 2020 لكشف حقائق ووقائع ارتكابات شركات الترابة وجرائمها الخطيرة وفسادها المالي الكبير، ويدعو احرار لبنان الى حضور هذا المؤتمرالصحفي.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.