صدر عن مكتب سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام حفظه الله تعالى في ذكرى تفجير مسجدي التقوى والسلام
في يوم جمعة وفي الساعة الأقرب إلى الله تعالى يحصد المجرمون أرواح الأبرياء في مساجدهم .
وهل كانت المنازلة الحقة إلا بين أتباع الأنبياء وأتباع قتلة الأنبياء؟
طرابلس ضحية الإجرام الذي لا حدود له لن تحيد عن أصالتها وتسامحها واحتضانها لكل أبنائها ، ولن تحيد أيضاً عن تصميمها على القصاص المحق العادل .
ولأنها طيبة فلا تتحمل خبثاً ، ولأنها حية فلا تسكت على ظلم ، ولأنها طاهرة فلا تريح المفسدين .
رحم الله الشهداء وأعان الجرحى وصبر الأهل ،
وحفظ الجميع بحفظه .
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.