كلنا نعرف أن الفقير ومن لا يملك قوت يومه لا يجد أي تدبير وهو في بيته محجور, ولكن ماذا يجد المستور الذي يملك محلا تجاريا أقفلته قرارات إلزامية وتحت طائلة المسؤولية لمواجهة احتمال تفشي وباء كورونا؟ بدون تعويض أو بديل متكافىء عن الأضرار المترتبة في المصاريف والتكاليف والخسائر للكل.
تتتابع وتتوالى وتتعالى صرخات يومية لأصحاب محال تجارية تطلب الحلول العمَلية لتفادي حتمية خسائر مترتبة على استمرار إقفال محلاتهم, وبدأت تتعارض الإجراءات العامة الاحترازية مع وجوب العزل المنزلي ومنع التجول بالمطالبة بكفّها ووضع حدّ لها, وآخرها اليوم مناشدة أصحاب محلات الألبسة والنوفوتة المسؤولين المعنيين للسماح لهم بإعادة فتحها في البيان التالي, ويبقى الحل الوسط هو الفتح بعد الإغلاق ولكن مع شديد اتخاذ الحيطة والحذر وإجراءات السلامة العامة:
بيان ومناشدة
- أصحاب محلات النوفوتة والألبسة الجاهزة في طرابلس
- أصحاب 250 محل في سوق القمح للألبسة الجديدة
- إتحاد نقابات أرباب العمل في لبنان الشمالي
- نقابة النوفوتة والألبسة الجاهزة
- شمس الدين حافظ المسؤول الإعلامي لنقابة النوفوتة والألبسة الجاهزة
نحن أصحاب محلات النوفوتة والألبسة الجاهزة في أسواق مدينة طرابلس نناشد وزارة الداخلية عبر سعادة محافظ لبنان الشمالي بتنظيم تدبير للسماح لنا بإعادة فتح محلاتنا وإن لبضع ساعات يومياً مع اتخاذ كل الإجراءات التي تشترطونها علينا حفاظا على السلامة العامة، وذلك تحضيرا للموسم الذي ننتظره في كل عام ونحضّر له في مثل هذه الأيام، إذ أن محلاتنا مقفلة منذ 14 آذار التزاماً منا بقرارات التعبئة العامة في البلاد، والبضائع في محلاتنا مكدّسة، وإيجارات المحلات والديون تتراكم علينا دون وجود أي مدخول، وسنكون على شفير إفلاس وخسائر حتمية إن استمر الوضع هكذا وإن فاتنا هذا الموسم.
وتفضلوا بقبول كل احترام…
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.