صدر عن مفتي طرابلس والشمال سماحة الشيخ محمد إمام
فوجىء العالم الإسلامي بموجة جديدة (فرنسية هذه المرة) من التهجم على سيد الناس والرحمة الخالصة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم
ونقول (تهجم ) وليس إساءة لأنه لا يقدر أي أحد أن يسيء إليه صلى الله عليه وسلم
ونقول موجة جديدة لأنها كمثيلاتها جاءت غربية غريبة ممن يرفعون شعار التحضر والحرية والعلم والمنطق لتتكسر موجتهم مجدداً تحت أقدامه صلى الله عليه وسلم
ونقول سيد الناس لأنه كذلك صلى الله عليه وسلم شاؤوا أم أبوا
ونقول الرحمة الخالصة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مع من خالفه وحاربه وتهجم عليه إلا القلب المتألم عليهم والعين الدامعة عليهم واليد الحانية عليهم ، ولكنهم لا يعلمون
كان يحاجج الفكر بالفكر والحجة بالحجة والعقل بالعقل والمنطق بالمنطق ، لعلهم يعقلون
بهذا نطق قرآنه وبهذا كانت سيرته
وبتهجمهم هذا يظهر إفلاسهم العقلي وينكشف زيف شعاراتهم الخداعة
قد أقام عليهم الحجة حتى بعد قرون وقرون
وأهل الإسلام على هدي نبي الإسلام لا يتصرفون عبثاً ولا يسقطون في البغي والعدوان ولا يصدرون إلا عن حكمة وحلم
صلى الله عليك يا معلم الناس أيها الإنسان الذي رسم ماهية الإنسانية
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.