بيان صادر عن “خلية الأزمة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة وباء كورونا”
إن الأزمة الوبائية التي تعصف بالعالم ولبنان، تفرض أقصى درجات التكافل الاجتماعي في مواجهة هذا الوباء القاتل. ولعل أول أشكال التكافل هو دعم الفئات الاجتماعية الأكثر تعرضا للخطر. وقد أشارت تقارير “منظمة الصحة العالمية” و”التحالف الدولي حول الإعاقة” إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من أكثر الفئات الاجتماعية المهددة بهذا الوباء القاتل. وقد تشكلت هذه الخلية وتدارست أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأعربت عن موقفها من القضايا التالية:1.إن خطط الدعم والوقاية الموضوعة لا تلحظ الأوضاع الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة من حيث تأمين الدعم الوقائي والمعدات المطلوبة، لدعم قدراتهم على الصمود ومواجهة الوباء.2.تطلب الخلية من الوزارات المعنية، وخصوصا وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وبشكل عاجل وسريع إطلاق برامج إغاثة للأشخاص ذوي الإعاقة القابعين في الحجر المنزلي وغير قادرين على ملاحقة طلباتهم وحاجاتهم في المراكز والبرامج المعنية. وتعرب عن قلقها مما يصل “مرصد حقوق الأشخاص المعوقين” من شكاوي تدل على أن الأشخاص ذوي الاعاقة يتعرضون للإهمال في حملة المساعدات المالية، فالأكثرية العظمى منهم لا تستفيد من المساعدات المالية المطروحة، ويترافق ذلك مع استمرار توقف برنامج تأمين المعينات الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة منذ أكثر من سنة. 3.تلفت الخلية نظر وزارة الداخلية إلى أن وسيلة النقل الرئيسة للأشخاص ذوي الإعاقة هي مركباتهم الخاصة، وبالتالي لا بد من السماح لهم باستعمال وسيلة النقل الخاصة بهم بغض النظر عن رقم السيارة. 4.تلفت الخلية نظر رئاسة مجلس الوزراء إلى ضرورة وجود ممثل للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خلية الأزمة الفاعلة في رئاسة الحكومة لضمان أن أصوات هذه الفئة من المواطنين مسموعة. إننا إذ نتطلع إلى أن تقوم الجهات المعنية بالتعاطي السريع والإيجابي مع هذه المطالب. وحمى الله لبنان.اتحاد جمعيات المعوقين اللبنانيينالاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركياالاتحاد اللبناني للاعاقة الجسديةالاتحاد اللبناني للصم جمعية اصدقاء المعوقين جمعية الشبيبة للمكفوفين جمعية درب الوفاء للمعوقين الاجتماعية جمعية مساواة الجمعية الوطنية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة الجمعية اللبنانية للمناصرة الذاتيةالمنتدى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقةمنتدى المقعدين – زحلة
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.