بشور يوجه دعوة لشخصيات وقوي يونانية للضغط من اجل سحب السفينة اليونانية من حقل كاريش.
ويرى في كلمة نصر الله هدوءاً وقوة ودعوة وحدوية لكل اللبنانيين وتجاوز كل انقسام لصالح الانخراط في المعركة الوطنية الكبرى من أجل الخبز والكرامة.

دعا السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الاصدقاء والصديقات اليونانيين الاعضاء في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين ، وبينهم وزراء ونواب سابقون وقوى وشخصيات مؤثرة في الرأي العام اليوناني الى التحرك سياسياً وشعبياً واعلامياً في اليونان من أجل الضغط لسحب السفينة اليونانية التي استقدمتها حكومة الكيان العنصري الصهيوني الى حقل كاريش النفطي لاستخراج النفط والغاز لصالحها على حساب الحق اللبناني .
ورأى بشور في حضور السفينة اليونانية في هذا الظرف بالذات هو اقحام اليونان المعروف بحرصه على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم في عمل عدواني قد يؤدي الى عواقب وخيمة على المستوى البشري والانساني والسياسي، سواء في اليونان أو على مستوى حوض البحر المتوسط .
وقد أتصل بشور بالسيد نبيل حلاق مسؤول العلاقات الدولية في المنتدى طالباً اليه التواصل مع شخصيات يونانية ودعوتهم الى التحرك لسحب السفينة ونصرة الشعب اللبناني الذي تربطه بالشعب اليوناني أوثق العلاقات.
دعوة بشور هذه جاءت إثر كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله التي وصفها بالكلمة الهادئة والقوية والوحدوية والتي وجه من خلالها عدة رسائل : اولها، للمعنيين في لبنان، مسؤولين واحزاباً وكتلاً نيابية وهيئات شعبية لتجاوز كل الانقسامات والصراعات الجارية والانخراط في المعركة الوطنية الكبرى لحماية الثروة النفطية التي تشكّل مخرجاً واقعياً للبنان من أزمته الاجتماعية والاقتصادية الخانقة.
وثاني هذه الرسائل للعدو الصهيوني وحلفائه بأن لبنان لن يسمح لهذا العدو أن يصادر حقاً لبنانياً تماماً كما منعه قبل سنوات من احتلاله من الشريط الحدودي.
اما الرسالة الثالثة فموجهة للسفينة اليونانية ولشركة انيرجان من اجل السحب الفوري للسفينة باعتبار ان بقاءها في هذا الحقل المتنازع عليه هو مشاركة في العدوان وبالتالي فهي تتحمل عواقب تلك المشاركة .