اليونيسف تسلّم الى وزارة الصحّة العامّة 33 طناً من المستلزمات الطبيّة الأساسيّة الطارئة إستجابة للصراع المستمّر في جنوب لبنان
9 أيلول، 2024
سلّمت اليونيسف 33 طناً من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة الى وزارة الصحّة العامة، إستجابة للصراع الدائر في جنوب لبنان، وتأهباً لأيِّ تصعيدٍ محتمل في البلاد.
تتضمن المساعدة المقدمة مجموعات صحيّة طارئة أساسيّة للمستشفيات التي تعالج المصابين، ومجموعات دعم مرافق للتوليد ومساعدة النساء الحوامل، وتوفير الأدوية والعلاجات الأساسيّة للحالات الحادة والمعدية، ومجموعات أخرى منقذة للحياة لمساعدة فرق الإستجابة للطوارئ وسيارات الإسعاف على تقديم الإسعافات الأوليّة.
كجزءٍ من إستجابة اليونيسف للصراع الدائر في لبنان الذي يؤثر على البلاد، سيتمّ توزيع الإمدادات الصحيّة المقدمة على المستشفيات الحكومية والمرافق الصحيّة العامّة في لبنان، لدعم تقديم الخدمات الى 100,000 شخص على الاقل، متضررمن الصراع، بما في ذلك النساء والأطفال.
قال وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض: “في ضوء تزايد وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية كان لزامًا على القطاع الصحي أن يزيد من استعداداته تحسبًا لأي تطورات ممكنة” وأضاف: “نتوجّه بالشكر لمنظمة اليونيسف التي لبت نداء وزارة الصحة العامة وقدمت كمية جيدة من الأدوية والمستلزمات التي تساعد على الإستعداد، فغالبية الأدوية المقدمة مهمة للأم والطفل، إضافة إلى إمدادات الطوارئ الصحية التي ستوزع على المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية التي تشكل الملاذ الأول للنازحين قسرًا عن بلداتهم وقراهم.” وختم قائلاً : “بفضل التعاون مع اليونيسف يوجد حالياً أكثر من ثلاثين مركزًا صحّيا نقالا يهتم بالنازحين لتأكيد حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجون إليها”.
ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر بدوره قال: “نحن قلقون للغاية حول وضع الأطفال والأسر، وذلك في أعقاب التصعيد المستمرّ في البلاد”. أضاف: “وفقاً لتقارير وزارة الصحّة العامة في لبنان، قُتل منذ بداية الصراع الدائر 20 طفلاً وأصيب أكثر من 190، كما نزح أكثر من 39,000 طفل. ولبنان، لا يستطيع أن يتحمل وحيداً إضافة أزمة حرب الى قائمة الأزمات المتتالية التي يتخبط فيها، خصوصا أن الخدمات الأساسيّة، بما فيها الرعاية الصحيّة الأساسيّة، على وشك الإنهيار بعد أعوام من الإجهاد. ستساعد المستلزمات الطبيّة الأساسيّة التي سُلّمت اليوم في ضمان إستعداد المرافق الصحية في مختلف أنحاء البلاد وتأهبها في حالة حدوث أي تصعيد جديد. ونحن، نُجدد دعوتنا لوقفِ إطلاق النار الفوري وحماية الاطفال والمدنيين”.
خلال أيام، ستعمل اليونيسف على تسليم المستلزمات الطبيّة مباشرة الى مرافق صحيّة ومستشفيات محددة من قِبل وزارة الصحة العامّة.
كجزءٍ من الجهود المشتركة لضمان وصول جميع المتضررين الى خدمات الرعاية الصحيّة، ستقوم اليونيسف بشراء وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبيّة الإضافيّة لدعمِ معالجة ما يقارب 200 ألف متضرر، بينهم نساء وأطفال. الى ذلك، تلتزم اليونيسف الإستمرار بدعم تقديم الخدمات الصحيّة الأساسيّة من خلال وحدات متنقلة، تديرها مراكز الرعاية الصحيّة الأوليّة، وتخدم السكان النازحين والمجتمعات المضيفة المتضررة.
حول اليونيسف
تعمل اليونيسف في لبنان منذ أكثر من 70 عاماً. نحن نعمل في بعض أصعب الأماكن، للوصول الى الاطفال الأكثر حرماناً في العالم. نعمل في أكثر من 190 دولة وإقليماً، من أجل كل طفل، في كلِ مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.