بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك اعلنت لجنة كفرحزير البيئية ان مصانع اسمنت شكا والهري تحولت الى المعتدي الاول على حياة اللبنانيين واموالهم، فقد احرقت على مدى عشرات السنوات ملايين اطنان الفحم البترولي والحجري ومواد اخرى نعلن عنها لاحقا بين بيوت الناس ما سبب مجزرة ابادة جماعية لاهل القرى الكورانية المحيطة بعد ان جرفت جبالهم واشجار زيتونهم وقضت على معظم ثروتهم الزراعية بمقالع غير شرعية امتدت الى اراضي البناء في كفرحزير والى الاراضي الزراعية المحمية في بدبهون كما باعت طوال هذه السنين الاسمنت للشعب اللبناني باعلى ثمن في العالم وهذا الثمن هو نصف الثمن الفعلي بسبب غشه بالتراب المطحون غير المعالج فحصدت ارباحا خيالية مكنتها من رشوة عدد كبير من القوى الظلامية الفاسدة وما مكن مقالعها ومصانعها الخارجة على القانون من الاستمرار طوال هذه السنوات.
بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك وبعد ان كشفت هذه الشركات عن وجهها الاحتكاري التدميري معيدة تمثيلية التوقف عن تسليم الاسمنت ورفع سعره بشكل كبير نعلن ان تهرب الجهات المعنية من حل هذه الازمة الحياتية الاقتصادية البيئية لم يعد يجدي ونطالب بتكليف الجيش اللبناني بالكشف الدقيق على اماكن تخزين هذه الشركات المواد الاولية وتحديد كمياتها ومداهمة مستودعات التجار الذين يتشاركون مع هذه الشركات باحتكار الاسمنت ورفع ثمنه.
كما ندعو الى نقل هذه المصانع ومقالعها الى السلسلة الشرقية كما فعلت قبرص حين نقلت مصنع اسمنت موني الى مسافة بعيدة عن البيوت والشاطيء السياحي،
وحتى تتم عملية نقلها يجب الزامها باستيراد الكلينكر والتوقف عن تدمير بيئة الكورة بمقالع مخالفة ممنوعة والتوقف عن قتل الناس بانبعاثات الفحم البترولي ،
كما يجب محاكمة اصحابها بموجب قوانين البيئة والصحة والتنظيم المدني وحماية المستهلك والزامهم باعادة الاموال المنهوبة التي تهربت من دفعها الى الخزينة اللبنانية من الرسوم البلدية والضرائب ورسوم تشويه البيئة وفرق سعر طن الاسمنت الذي بيع للبنانيين بسعر احتكاري جشع فاسد طوال السنين الماضية.
كما يجب الزام البنوك بتامين العملة الاجنبية اللازمة لعملية استيراد الاسمنت الخالي من التلوث والغش والاحتكار .
ان الاوان ان يتحرر المستهلك اللبناني من احتكار هذه الشركات
وان تتم المحافظة على حياة اهل الكورة وبيئتهم وايقاف مقالع شركات الترابة الخارجة على القانون.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.