كتبت النقيبة مهى المقدم على صفحتها على فايسبوك:
إفطار رمضان يجمعنا … فحضر باسيل.
ما ان انتهى هذا الإفطار الجامع كما أراده صاحب الدعوه النائب أديب عبد المسيح ، الذي جمع فيه القيادات السياسيه والدينيه والفعاليات الاجتماعيه والنقابيه ؛ حتى انطلقت موجه استنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهجن جلوس جبران باسيل على يمين سماحه مفتي طرابلس والشمال الذي لبى الدعوه للإفطار كغيره من المرجعيات ؛ وهو بذلك يؤكد نهج الانفتاح ودعم مسيره العيش المشترك الذي تنتهجه دار الفتوى في الجمهوريه اللبنانيه.
الصوره التي تم نشرها قد تستفز كل واحد لديه موقف رافض لمسيره باسيل القائمه على الشعبويه والتطرف والعنصرية واستفزاز شريحه كبيره من اللبنانيين (وانا منهم ).
ولكن يجب ان لا يحمل الموقف اكثر مما يحتمل..
سماحه المفتي امام لبى الدعوه للإفطار وهذا يعكس حرصه على التواصل مع بقيه اللبنانيين وتدعيم لغه الحوار والتعاون لما فيه خير البلد؛ إلا ان باسيل وفريقه كعادتهم استغلوا المناسبه لتوظيفها في البازار السياسي والمصالح الضيقه.
ان رقي وطيبه المفتي إمام دفعاه كعادته للتعامل بما يليق بسيرته العطره وباحترام من جاوره على مائده الإفطار.
ما لفتني أمران
الأول
استماته فريق باسيل لإثبات ان أبواب دار الفتوى مشرعه له ، والدليل الصوره التي بنوا عليها كل ما يرغبون.
الثاني
الهجمه الممنهجه والغير بريئه، والتطاول على مقام سماحه المفتي إمام .
إلى كل من كتب وتناول سماحه المفتي أقول : مرفوض هذا الأسلوب في تناول هذا الموضوع بهذه الطريقه ، ومعيب ان يعتبر البعض نفسه في موقع المرشد الأعلى .
سماحه المفتي إمام مرجعيه وقامه دينيه ، إنسانيه ووطنيه كبيره .على الجميع ان يعرف حدوده وان لا يتجاوز تلك الحدود تحت أي ظرف.
بالعوده لجبران باسيل
ستبقى طرابلس مدينه التسامح والعيش المشترك الحقيقي ويكفيها فخرا ان مفتيها الإمام محمد طارق إمام.
بالأخير ،، جبران باسيل
اقترب عيد الفطر .. إذا احببت أن تثبت حسن نيتك للطرابلسيين (والتي نشك فيها ) ، أعتقد أن اهم خدمة تقدمها بهذه المناسبة هي عزل المحافظ الفاسد ، البرتقالي رمزي نهرا، وبعدها لكل حادث حديث.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.