الرئيس راشد طقوش الزميل السابق في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عن مدينة بيروت ورئيس الغرفة الثانية في محكمة التمييز اللبنانية سابقا وردا على ماورد في خطاب الرئيس ميشال عون وما تضمنه من تنصل من حالة الانهيار الذي وصلت إليه البلاد كتب على صفحته التعليق التالي.
همام زيادة.
بداية التعليق:
تعليقا على كلمة فخامة رئيس الجمهورية التي ألقاها يوم أمس الأربعاء في ٢١ / ١٠ / ٢٠٢٠ .
نقول :
لقد تضمنت كلمة فخامته عدة رسائل للخصوم وللحلفاء ،
فقد برأ نفسه وعهده وتياره السياسي من الفساد الذي أوصل البلد إلى حافة الإفلاس حتى من وزارة الطاقة التي تولاها تياره منذ أكثر من عشر سنوات وما زال لغاية اليوم .
والسؤال المطروح هل سيسهل فخامة رئيس الجمهورية تشكيل الحكومة بعد أن يكلف الرئيس الحريري بتأليفها أم سيماطل حتى ييأس الرئيس الحريري ويعتذر كما إعتذر من قبله الدكتور مصطفى أديب ، وحجته الظاهرة في ذلك أن الرئيس الحريري فشل سابقا في تحقيق أي إصلاح ولا يستطيع اليوم القيام بأي إصلاح ولكن الحجة الحقيقية موجودة عند الوزير السابق جبران باسيل .
فخامة الرئيس لا يمكن أن تشطب بكلمة واحدة أكثر من عشر سنوات شاركتم فيها بجميع الوزارات التي شكلت وفرضتم تولي وزارات معينة خاصة وزارة الطاقة ،
بالنسبة لمضمون كلمة فخامة الرئيس يتبين أنه طرح عدة تساؤلات ؛
- أين ضمان الشيخوخة
أين قانون إستعادة الاموال المنهوبة
-أين قانون محاربة الفساد - أين التحقيق الجنائي
-أين
-اين ……
السؤال يا فخامة الرئيس - أي أنت ؟
-أين العهد القوي؟
-أين الرئيس القوي؟
تتذرع يا فخامة الرئيس بأنك لا تملك السلطة التنفيذية ولا السلطة التشريعية والهدف من ذلك إعادة بحث تعديل الدستور لجهة الصلاحيات ،
ولكن يا فخامة الرئيس حليفك الأساسي هو الذي بيده السلطة التنفيذية والقرار السياسي وليس رؤساء الحكومات ، كما أن حليف حليفك بيده السلطة التشريعية ،
فخامة الرئيس منذ بداية عهدك وأنت وحلفاؤك تسيطرون على السلطة التنفيذية والجميع ما زال يذكر كيف غيرت القرار المتعلق بإنشاء معمل للكهرباء في سلعاتا ،
وأخيرا تساءلت يا فخامة الرئيس
أين القضاء ،
ونحن بدورنا نسأل أين مرسوم التشكيلات القضائية ؟
راشد طقوش
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.